أعلن ملتقى شباب بكيل تضامنه الكامل مع النائب أحمد سيف حاشد وكيل جرحى الثورة الشبابية وجرحى الثورة المضربون عن الطعام أمام مجلس الوزراء. ودان الملتقى التهديدات التي يتعرض لها النائب حاشد وجرحى الثورة من قبل جنود اللواء الرابع، وتهديدهم بفض الاعتصام. وحذر الملتقى من أي مساس بالشخصية الوطنية حاشد وجرحى الثورة والمتضامنين معهم، معتبرا أن الاعتداء عليهم اعتداء على شباب بكيل بشكل عام، داعيا حكومة الوفاق إلى تسفير جرحى الثورة للعلاج في الخارج تنفيذا لحكم المحكمة الادارية واحتراما لاستقلالية القضاء. كما دعا الملتقى من أسماهم بالمتسلقين على تضحيات شباب الثورة السلمية والذين سرقوا احلامهم بالعودة إلى جادة الصواب وتلبية مطالب الجرحى. جاء ذلك على لسان الشيخ حسن أبوهدرة رئيس الملتقى ، الذي قال: "إن أيام حكومة الوفاق قد قربت، وما يشير إلى ذلك جنوحها إلى استخدام القوة ضد الفعاليات المدنية، وفي مقدمتها الاعتداء على جرحى الثورة المضربين عن الطعام". إلى ذلك أقدم جنود اللواء الرابع بالاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على الشاب "نادر الهباشي" أحد المتضامنين مع جرحى الثورة، أثناء خروجه من ساحة الاعتصام، فيما هدد جنود أخرون الدكتور عبد المعين الأصبحي بالسلاح أثناء تواجده بالقرب من ساحة الاعتصام. وتأتي هذه التهديدات والاعتداءات بعد أقل من 12 ساعة على إقدام الشاعر منيف الزبيري أحد المتضامنين مع الجرحى المضربين عن الطعام أمام مجلس الوزراء، على إشعال النار في جسده في ساحة الاعتصام احتجاجا على تصرفات حكومة الوفاق مع جرحى الثورة.