إدانت عدد من المنظمات الحقوقية والحركات الثورية موقف حكومة الوفاق من جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية المضربين عن الطعام من عشرة أيام أمام مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء وذلك للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية القاضي بعلاج جرحى الثورة في الخارج. كما حملت المنظمات الحكومة مسئولية أي مضاعفات صحية تلحق بالمعتصمين نتيجة إضرابهم عن الطعام. وقد أكدت قيادة حركة 3فبراير دعمها وتضامنها مع المناضل النائب أحمد سيف حاشد وجرحى الثورة وكل المعتصمين والمضربين عن الطعام أمام رئاسة الوزراء، وذلك للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية القاضي بعلاج جرحى الثورة في الخارج في أسرع وقت ممكن وبدون تسويف أو مماطلة. ودعت الحركة إلى التحقيق القضائي مع معرقلي قرار المحكمة وسرعة معالجة جرحى الثورة في الخارج. كما حملت الحكومة مسئولية أي اعتداء على النائب حاشد والجرحى المعتصمين أمام رئاسة الوزراء، وحملت الحكومة مسئولية أي مضاعفات صحية تلحق بالمعتصمين نتيجة إضرابهم عن الطعام. كما توجهت بالدعوة إلى كل القوى الوطنية والمدنية وجميع الشباب الثوري من جميع الأحزاب والفئات والمناطق والطوائف للتضامن والوقوف مع جرحى الثورة المعتصمين وإلزام الجهات المعنية بأحترام أحكام القضاء. نص مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني وقف مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني أمام الحالة الراهنة لمعتصمي جرحى الثورة الشبابية أمام مجلس الوزراء ومن خلال مناقشة المعتصمين عن استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة والتي صدر بشأنها احكام قضائية كما أتخذ مجلس الوزراء القرارات اللازمة لمعالجة أوضاع الجرحى وشرعت الحكومة في التنفيذ والأمر المحير هو لماذا لم يبادر مجلس الوزراء بمعالجة أوضاعهم على نفس السوية مع من سبق معالجة أوضاعهم من الجرحى وأسر الشهداء. إننا في مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني نعبر عن استغرابنا للموقف العدمي الذي تعاملت في ضوئه الحكومة مع حالة المعتصمين حالياً أمام مجلس الوزراء والذي يمثل الملاذ الاول للجرحى وشهداء الثورة وجميع أبناء الشعب اليمني. وإزاء هذا تم تشكيل لجنة من مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني برئاسة الدكتور حمود العودي- رئيس المجلس للالتقاء بالجهات الرسمية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. والله الموفق صادر عن مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بتاريخ 5- 2- 2013م نص بيان منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الانسان بيان رقم 2/2013م تأييد ومناصر لمطالب الجرحى تابعنا عن كثب الأسبوع الماضي لمطالبات جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وشعرنا بأنينهم وسمعنا صرخات جراحهم المحمولة منذ ما يزيد عن عام ونيف على أجساد من نور، هي أجساد من قدموا دمائهم رخيصة من أجل التغيير والحرية والعدالة وحقوق المواطنة المتساوية، وكان بإمكانهم أن يكونوا مع زملاءهم الشهداء لو قدر الله ذلك. ان الجرحى والشهداء هم من صنع العزة والكرامة وهم من أوقف الظلم والاستبداد ومنع استمراره، ومن واجبنا أن نكون معهم نخفف عنهم المعاناة، لا أن نجعلهم يعانون في البحث عن قيمة الدواء والعلاج عبر المسيرات والاعتصام وقصد أبواب المسئولين واستجداء من لا يحس ولا يشعر. ان مسئولية علاجهم تقع على عاتق وطن بأكمله فلا يجوز ترك جراحهم تنزف ونحن صامتون نتبسم أمام معاناتهم. إننا نقف إلى جوار كل جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ونعتبر علاجهم على نفقة الدولة مدى الحياة- داخلياً وخارجياً – أقل ما يمكن أن يقدمه الوطن لهم وحقاً من حقوقهم، بعيداً عن المماطلة والتسويف، ونجد في كل من يقف ضد علاجهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة متساوياً في الجرم مع من قتل زملائهم من شهداء الثورة في ساحات التغيير والحرية. والله الموفق،،، منار للدراسات الاجتماعية وحقوق الانسان صنعاء 2 فبراير 2013م