اكد فضل علي عبدالله رئيس المنظمة اليمنية لحقوق الإنسا في جلسة التضامن التي أحيتها نقابة الصحافيين اليمنيين بعدن مع الأيام مساء امس أن التضامن اليوم مع الأيام ، وقوفا أمام انتهاك طال عدد كبير من البشر يصل إلى الملايين وهو ما قال أنه انتهاك جماعي لحقوق عدد من البشر. مقترحا على المتضامنين وناشري الأيام، ضرورة رفع القضية إلى القضاء الدولي، لعدم وجود قضاء مستقل ونزيه في هذا البلد، وعبر عريضة يوقع عليها عدد من القانونيين والناشطين الحقوقيين وقال:"نحن بهذا الصدد بحاجة إلى تعيين لجنة من الحقوقيين مهمتها متابعة القضية أمام القضاء الدولي كون أن الانتهاك الذي طال "الأيام" طال الجميع- حسب توصيفه وأكد الأستاذ فضل أن الدستور والقانون ونصوص العهد الدولي تعطي الحق للمواطن في الحصول على المعلومة والتي هي جزء من صيغة النصوص التي تم التوافق عليها عند توقيع اتفاقية دولة الوحدة - غير أن السلطة- وفق حديثه- التف على تلك النصوص، مثلما تم ألغى النظام، نصوص اتفاقية الوحدة ،، وقال :"ما استطيع أن أقوله انه لا يمكن لنا أن نطالب بحقوقنا ولا أن نستردها ما لم نكن منظمين بصورة فاعلة للوصول إلى إجراءات حقيقة تردع أمثال هؤلاء. وتابع حديه التضامني مع الأيام وناشريها:" نحن ليس لدينا من الديمقراطية إلا ما نسمعه عبر أجهزة الإعلام الرسمية والحقيقة انه ليس لدينا دولة ولا نظام كل ما لدينا هو مجموعة تتحكم في أمور الناس بالطريقة التي تخدم مصالحها لذلك فان علينا تنظيم أنفسنا لأجل إنهاء كل هذا الألم الذي نعيشه . من جانبه أكد علي مهدي المحلتي- رئيس اتحاد قوى الشعبية - في الفعالية التضامنية- :أن النظام بمثل هذه الأفعال إنما يعمق ويكرس من مفهوم الانفصال بكل معانيه، وإلغاء الدستور والاتفاقيات التي وقع عليها في العام 1990 م، وليؤكد ان هذه السلطة انفصالية وإنها هي من تمارس الانفصال . وتابع بالقول:" حينما تقتل الناس في صعدة وفي صنعاء وشبوة والضالع فإنها تمارس الانفصال في أبشع صورة حينما تقتل الناس في الشارع بدم بارد ومن ثم يأتوا لكي يتحدثوا عن الوحدة أي وحدة هذه ؟؟ وأضاف بالقول:" نحن اليوم نطالب نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن ورئاسة النقابة في صنعاء أن تضطلع بدورها تجاه صحيفة الأيام و أن تقف أمام هذه السلطة وان تقول لها بأنها فعلا سلطة انفصالية ما لم فعليكم _ مخاطبا نقابة الصحفيين بصنعاء_ الاعتراف بأنكم انفصاليين مثلها وأفسحوا المجال لنا لكي نتواصل مع المنظمات الدولية لكي نطلب منها حمايتنا. وأضاف:" نحن سنقف مع "الأيام" لأنها لا تعبر عن فصيل سياسي أو تنتصر لأحد من الناس دون غيره كل قلم من أقلام "الأيام" يكتب بقطرات دماء قلوبنا وتحدث في اللقاء العديد من قيادات نقابة الصافيين والكتاب والسياسيين