حقق أنصار الله و الجيش المساند لهم تقدما شرقي صبر على حساب فصائل المقاومة، الاثنين 27 نوفمبر/تشرين ثان 2017. و سيطر أنصار الله و الجيش المساند لهم على منطقتي عبدان و الجيرات بمديرية صبر المواد، إلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز. و اتهم اللواء 22 ميكا الذي يقوده العميد صادق سرحان، المقرب من الجنرال علي محسن، كتائب أبي العباس السلفية بتسهيل سيطرة أنصار الله على المنطقتين. و قال بيان صادر عن اللواء نشر على حساب اللواء في الفيسبوك، إن جبهة عبدان الشرقية و الجيرات بجبل صبر تعرضت، الاثنين، لهجوم عنيف، ما دفع قيادة الجبهة لطلب التعزيزات. و أضاف: مع تحرك التعزيزات باتجاه الجبهة، فوجئنا باحتجاز كتائب "أبي العباس" لتلك التعزيزات و منعها من التحرك نحو هدفها، قبل أن نتواصل مع اللجنة المكلفة، للإفراج عن الحملة. و أوضح البيان أن محاولات إقناع اللجنة و أبو العباس بضرورة الإفراج عن التعزيزات استمرت منذ منتصف النهار و حتى بعد العشاء. مؤكدا أنه تم احتجاز المقاتلين بمعية أسلحتهم و السيارة التابعة لجبهة العريش و الجيرات. و اتهم البيان أبي العباس بعد ابداء أي تجاوب مع اللجنة، و لم يسمح بالإفراج عن التعزيزات التي كانت مرسلة للجبهة، من مقاتلين و أسلحة، ما عرَّض الموقع بعد ذلك للسقوط بيد (المليشيات الإنقلابية). و حمل البيان كتائب أبو العباس المسؤولية الكاملة عن سقوط الموقع. مشيرا إلى أنه صمد لفترة طويلة، قبل أن يسقط بالأمس بسبب كتائب أبي العباس، بعد منعهم وصول التعزيزات إليه. و دعا البيان قيادة الجيش (الوطني) و السلطة (الشرعية) إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الأفعال التي تقدم خدمات مجانية للعدو. مطالبا بالتعامل الحازم مع هؤلاء العابثين بالتضحيات لثلاث سنوات. و أكد البيان على ضرورة استعادة الموقع. واعدا بأنهم سيعملون على ذلك جاهدين بأقرب وقت ممكن. و تشهد جبهة الشقب شرقي صبر مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ "3" أيام، في حين يزداد الاحتقان بين الفصيل السلفي و الفصيل الاخواني بشكل غير مسبوق. و وصل الاحتقان بين الفصيلين حد المواجهات المسلحة، التي اندلعت خلال الثلاث الأيام الماضية بين الفصيلين غرب مدينة تعز. و ظهر الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين ثان 2017، نشبت اشتباكات قرب مقر الشرطة العسكرية غرب مدية تعز، بين قوة من قيادة المحور و جنود من الشرطة العسكرية و حراسة وكيل المحافظة، عارف جامل.