أعلنت المفوضية العليا للاجئين الثلاثاء أن السعودية سمحت لها بنقل مساعدات إلى آلاف النازحين في شمال اليمن عبر حدودها. وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اندري ماهسيتش "تلقينا الأحد موافقة رسمية من السلطات السعودية للقيام بعملية عبر الحدود بهدف مساعدة السكان النازحين في شمال اليمن". لكن بالرغم من هذه الموافقة، فان المساعدات مجمدة على الحدود السعودية لان المفوضية العليا تعتبر ان انعدام الامن ما زال مرتفعا جدا في شمال اليمن حيث نزح الالاف هربا من المعارك العنيفة في منطقة صعدة بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة. وقال الناطق لوكالة (فرانس برس)، "لا نعلم متى ستكون هذه الظروف الامنية مضمونة" واصفا الوضع ب "المتوتر والمتقلب". وعبر ماهسيتس عن قلقه قائلا "ان النازحين والسكان الذين يعيشون في المنطقة، ما يزالون يواجهون وضعا انسانيا مريعا" مؤكدا ان النازحين ما زالوا يهربون من منطقة صعدة. وفيما تجاوز مخيم النازحين في المزرق (شمال غرب) طاقته الاستيعابية تسعى المفوضية العليا للاجئين حاليا لفتح مخيمات جديدة في منطقة عمران. وفي الانتظار خزنت المفوضية العليا للاجئين خيما وفرشا وأغطية مخصصة لتلبية حاجات نحو الفي شخص بالقرب من الحدود السعودية. وكانت الاممالمتحدة اطلقت مطلع سبتمبر نداء عاجلا لجمع 23,5 مليون دولار (16,5 مليون يورو) من اجل مساعدة حوالي 150 الف نازح في صعدة.