سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعدة: حرب غير متكافئة بين الحكومة وجماعة الحوثي والمدنيين أكثر ضرر من قصف الطائرات نازحين منطقة المرزق من أطراف صعدة والمخاطر الأشد تحيط بالمدنيين المحاصرين
ومن مضمار المعارك تؤكد كافة المعلومات أن الحكومة تخوض حرباً غير متكافئة في العتاد والسلاح ومع هذا لم تحقق أي أهداف مقتدمة رغم امتلاكها الطائرات والدبابات والتي لم تتردد في استخدامها بشكل مفرط ولم يحرز ذلك الإفراط أي مكسب حكومي يذكر رغم أن الحرب قد دخلت أسبوعها السابع. وقد صرحت اليوم مصادر حكومية عن مصرع (13) شخص من جماعة الحوثي وتمكنت قواتها من السيطرة على الجبل الأحمر في منطقة حرف سفيان بينما جماعة الحوثي كذبت هذه الأنباء وأكدت على سيطرتها على الجبل الأحمر وقتل (15) جندياً وضابط وأعترفت بمصرع أثنين من أفرادها. بينما قالت مصادر محلية لموقع (يمنات) أن الجبل الأحمر ليس تحت سيطرة أحد وأن الحوثيين كانوا سيطروا عليه حيث وأن طريقة قتالهم حين يسيطرون على موقع يحاولن سحب آلياتهم وإن عجزوا يقوموا بتدميره ثم ينسحبوا ويختفون في الشعاب والجبال ولا يبقون إلا في مواقع لهم سيطرة تامة عليها ومؤمنة تستخدم كمؤخرة لإستقبال الزاد والمؤن وتوزيعها وتطبيب الجرحى وأن لهم مواقع محصنة في منطقة حرف سفيان عند مفرق الجوف. وأكدت تلك المصادر أن في منطقة حرف سفيان يظهرون الحوثيين فجأة ثم يختفون. أما في داخل مديريات صعدة إبتداء من خيوان والمهاذر وضحيان وال الصيفي والطلح ومران وحيدان فأن لهم مواقع ثابتة وتعززت أكثر من العتاد والآليات التي سيطروا عليها من القوات العسكرية ويحققون ضربات موجعة وأن الكثير من الجنود المقاتلين يتربصون الفرصة لمغادرة المواقع والعودة لذويهم الأمر الذي دفع السلطة إلى استحداث عشرات النقاط بقيادة الشرطة العسكرية من أجل القبض على أي جندي هارب واعادته إلى أقرب جبهة قتال. ومن منطقة إيواء النازحين منطقة المرزق أكدت المعلومات أن أغلب النازحين هم من قرى مجاورة لمنطقة الملاحيظ وهناك سكان مدنيين معرضين للخطر جراء قصف الطائرات في مران وجمعة بني فاضل وساقين وحيدان والخميس ومطرة وضحيان وغيرها. حيث أن هؤلاء المدنين محاصرين لا يمكن لهم النزوح جراء القصف الجوي المكثق والقصف المدفعي وبعضهم تحصنوا في كهوف الجبال بعد أن لملموا بعض من أمتعتهم التي تعتبر جزء من حياتهم ومصدر رئيسي لرزقهم كالأغنام رغم الخطر المحدق بهم ولكن وعروة الطريق وبعد المسافة واستمرار القصف عوائق تهدد حياتهم وأصبح الوضع بالنسبة لهم مأساوي جداً.