عثر مواطنون على جثة طفل في الثالثة عشرة من عمره شمال محافظة عدن، جنوب البلاد، الخميس 17 مايو/آيار 2018، و قد شطر جسده إلى قسمين. و عثر على جثة الطفل داخل كيس في مكان لتجميع القمامة بحي البساتين مديرية دار سعد، و تم نقل الجثة إلى أحد المستشفيات. و تفيد مصادر صحفية نقلا عن مصادر طبية إن الجثة تعرضت لانتزاع أجزاء من الجسد بعملية طبية. و حسب المصادر وجدت فتحات تم من خلالها انتزاع أجزاء داخلية من جسد الطفل، و ذلك بعد اجراء معاينة طبية للجثة من قبل طبيب شرعي. و يدعى الطفل الضحية أحمد سعد مسعود، و هو من سكان بلوك 22 بحي البساتين. و جاءت الحادثة بعد يومين من اقدام مسلح على اعدام الدكتورة نجاة علي مقبل عميدة كلية العلوم بجامعة عدن مع ابنها المهندس سامح و ابنته، في شقتهما بمدينة انماء بمديرية المنصورة. و تشهد محافظة عدن انفلات أمني و انتشار مخيف للجماعات و العصابات المسلحة. و أثارت الحادثين حالة من الرعب في أوساط المجتمع في مدينة عدن، و دفعت بالكثير من الناشطين لتبني حملة تطالب بوضع حد للانهيار الأمني في مديريات محافظة عدن.