سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: لقاء سيجمع هادي بالعطاس في الدوحة وبن علي والصريمة يهددان بالانسحاب من مؤتمر الحوار في حال نقل اجتماع لجنة القضية الجنوبية إلى القاهرة أنباء عن توجه عماني لسحب جنسية الصريمة..
قال مصدر جنوبي مشارك في مؤتمر الحوار الوطني, ل"الأولى" إنه يرجح أن يلتقي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, على هامش القمة العربية ال24, التي ستنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة, اليوم, ببعض القيادات الجنوبية في الخارج. ووصل هادي الى الدوحة, مساء أمس, للمشاركة في القمة العربية. ويقول المصدر إنه يتوقع أن لقاء قد يحدث بين هادي والرئيس علي ناصر محمد وحيدر العطاس وعبد الرحمن الجفري, أو بعضهم. ولم تؤكد مصادر أخرى إمكانية أو عدم إمكانية حدوث هذا اللقاء. ولفت المصدر الى أن لقاء هادي بهذه القيادات قد يكرس لطرح مسألة مشاركتهم في الحوار الوطني من عدمها, مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي تواصلا للقاءات بالقيادات الجنوبية بالخارج, مبيناً أنه يأتي أيضاً قبل لقاء القاهرة لهذه القيادات, والمقرر عقده خلال أبريل المقبل. وحول توقعه لما سينتج عن لقاء الرئيس هادي بهذه القيادات, في حال انعقد, وخصوصا بعد انطلاق فعاليات الحوار الوطني, ومشاركة قيادات جنوبية بالداخل في المؤتمر, قال: "لا أستطيع التكهن مسبقا, غير أنه ربما تظهر مؤشرات أفضل نحو مشاركة هذه القيادات في الحوار الوطني, والتي لا تمانع أصلاً من المشاركة في الحوار إذا ما نفذت شروطها المتمثلة بتنفيذ النقاط ال20, والنقاط ال8 التي اتفق بشأنها مع المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر بالقاهرة, والتي يعدونها الطريق الأنسب للتهيئة لمشاركتهم في الحوار". من جانبه قال موقع "حياة عدن" في خبر له اليوم نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة في العاصمة اليمنية صنعاء أن عدد من القيادات الجنوبية المشاركة بمؤتمر الحوار هددوا بالانسحاب من المؤتمر والعودة إلى عدن. وأضافت المصادر أن القياديان بمؤتمر شعب الجنوب رجل الاعمال العماني الشيخ أحمد بن فريد الصريمة والقيادي محمد علي أحمد وآخرون اتفقوا على الانسحاب من المؤتمر اذا تم نقل جلسات لجنة القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار إلى القاهرة. مؤكدين أن من أراد المشاركة بالحوار عليه أن يأتي إلى صنعاء والمشاركة في الحوار. وقالت المصادر أن تلويح الصريمة وبن علي وآخرين بالانسحاب يأتي بعد ورود معلومات مؤكدة أن رئيس وزراء اليمن الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس قد وصل إلى مدينة الدوحة منذ يومين وذلك للقاء بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لغرض أقناعه بنقل جلسات لجنة القضية الجنوبية إلى القاهرة حتى يشاركوا في مؤتمر الحوار وأخذ ضمانات منه خصوصا بعد أن قال العطاس في تصريحات إعلامية له أنهم اخذوا ضمانات مكتوبة بمشروع الفيدرالية مع قيادات شمالية ولكنهم تنكروا لذلك الاتفاق وخصوصاً حميد الاحمر وقادة اللقاء المشترك. وتأتي تهديدات "الصريمة وبن علي" بعد أقل من يومين من لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر الذي التقاه الصريمة وبن علي في صنعاء والذي قال عبر حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " وتأكيده بأن عدد من القيادات الجنوبية البارزة سوف تلتحق بمؤتمر الحوار الوطني . في أشاره إلى كل من الرئيسان علي ناصر محمد والمهندس حيدر ابو بكر العطاس، اللذان وافقا على المشاركة بالحور اليمني في وعد قطعاه مع السيد جمال بن عمر عبر اتصالات هاتفية تمهيدية سابقة للقاء دبي وبعده الذي انعقد في 9 من آذار مارس 2013 في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة واللذين اشتراطا أن تعتقد لجنة القضية الجنوبية ويشاركوا فيها ويترأساها في مقر الجامعة العربية بالقاهرة. إلا أن جمال بن عمر قال أن قرار نقل جلسات لجنة الحوار الخاصة بالقضية الجنوبية هي من اختصاص رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر وانه سيرتب للقاء بين هادي وبين العطاس في قطر أثناء مشاركة "هادي "بقمة الدوحة. ولازالت الترتيبات على قدم وساق لجمع قيادات جنوبية سابقة في مدينة القاهرة برعاية المبعوث الاممي السيد جمال بن عمر والتي من المقرر أن تبدأ الاسبوع القادم. ولم يعرف بعد بنتائج اللقاء الخاص الذي جمع اليوم بالدوحة "منتصف ليل الامس " كل من الرئيس هادي والمهندس العطاس قبيل بدأ جلسات القمة العربية ألا أن مصادر خاصة قالت أن اللقاء لم يدوم طويلا وأن "العطاس "غادر المكان متجهم الوجه دون ابدأ أي تفاصيل أخرى. وفي حال صحت هذه الأنباء فإن الصريمة وبن علي سيعملان على شق شبه اجماع جنوبي من تيار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الحوار. وتأتي هذه الأنباء، في وقت تحدثت فيه أنباء أن وزارة الخارجية العمانية تدرس مقترح اسقاط الجنسية التي حصل عليها “الصريمة “بمرسوم سلطاني عماني خاص على أساس أن الصريمة أصبح عماني وتخلى عن جنسيته اليمنية السابقة برغبته الكاملة للحصول على الجنسية العمانية، كون القانون العماني يمنع ازدواج الجنسية. وقالت الأنباء أن السلطات العمانية أبلغت “الصريمة” بسرعه الحضور إلى مسقط والتنازل الطوعي على الجنسية العمانية وذلك بعد توجه “الصريمة” إلى اليمن ومشاركته في مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي يتناقض مع القانون العماني بشأن الجنسية. وأضاف المصدر أن سلطنة عمان أيضا أغضبها تصريحات “الصريمة “الاخيرة بشأن ايران وغيرها من التصريحات، التي لا تسمح بها السلطات العمانية لتعطيل وعرقلة علاقاتها أو التدخل في عمل الدولة وأن السلطنة تحترم كل الدول العربية والاسلامية وعلاقاتها تنبع من سياسية التوافق والمصالح المشتركة مع الكل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول.