لجان المقاومة الفلسطينية : نرفض نشر أي قوات أجنبية في غزة    المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025    البحسني يتهم العليميين بالتآمر على حضرموت ويهدد باتخاذ قرارات أحادية    المنتخبات المتأهلة إلى الملحق العالمي بتصفيات مونديال 2026    اتفاق المريخ هو الحل    مجلس الأمن وخفايا المرجعيات الثلاث: كيف يبقى الجنوب تحت الهيمنة    الكونغو الديمقراطية تصطاد نسور نيجيريا وتبلغ الملحق العالمي    اعتماد البطائق الشخصية المنتهية حتى 14 ديسمبر    وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)    رئيس النمسا يفضح أكاذيب حكومة اليمن حول تكاليف قمة المناخ    صنعت الإمارات من عدن 2015 والمكلا 2016 سردية للتاريخ    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    الرئيس المشاط يُعزي الرئيس العراقي في وفاة شقيقه    حذرت كل الأطراف الدولية والإقليمية من اتخاذ القرار ذريعة للإضرار بمصالح الجمهورية اليمنية..    نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    الماجستير للباحث النعماني من كلية التجارة بجامعة المستقبل    الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية    مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز    هزتان أرضيتان جنوب وغرب محافظة تعز    قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى    الكاتب والباحث والصحفي القدير الأستاذ علي سالم اليزيدي    ايران: لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي    بعد فشل المواجهات العسكرية أمام صمود اليمنيين.. الأجهزة الأمنية تطيح بأخطر المخططات التجسسية الأمريكية الإسرائيلية السعودية    خلال وقفات شعبية وجماهيرية .. أبناء اليمن يؤكدون: مساعي العدوان للنيل من الجبهة الداخلية باتت مكشوفة ومصيرها الفشل    "الصراري" شموخ تنهشه الذئاب..!    النرويج تتأهل إلى المونديال    مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة    مرض الفشل الكلوي (28)    أمن مأرب يعرض اعترافات خلايا حوثية ويكشف عملية نوعية جلبت مطلوبًا من قلب صنعاء    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    البحسني يهدد باتخاذ قرارات أحادية لتطبيع الأوضاع في حضرموت ويتهم العليمي باستهداف المحافظة    طائرة البرق بتريم تتجاوز تاربة ينعش آماله في المنافسة في البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    الشعيب وحالمين تطلقان حملة مجتمعية لتمويل طريق الشهيد الأنعمي    حكومة بريك تسجل 140 مشاركًا في مؤتمر البرازيل بينما الموظفون بلا رواتب    ضبط شحنة أدوية مهربة في نقطة مصنع الحديد غرب العاصمة عدن    رئيس تنفيذية انتقالي لحج يطلع على جهود مكتب الزراعة والري بالمحافظة    البرتغال الى المونديال وايرلندا الى الملحق    بلا رونالدو.. البرتغال "مبهرة" تنتصر 9-1 وتصل للمونديال    حضرموت.. حكم قضائي يمنح المعلمين زيادة في الحوافز ويحميهم من الفصل التعسفي    نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي    رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    "العسل المجنون" في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش كامل؟    الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة    بدء صرف راتب أغسطس لموظفي التربية والتعليم بتعز عبر بنك الكريمي    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    أفاعي الجمهورية    سفيرٌ يمنيٌّ وطنه الحقيقي بطاقة حزبه.. تحويل السفارة من ممثل للدولة إلى مكتبٍ حزبي    مريم وفطوم.. تسيطران على الطريق البحري في عدن (صور)    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الواحد الزمر: الأمراض النفسية لا تعالج بالقرآن ولكل سورة ذبذبات معينة
نشر في يمنات يوم 03 - 04 - 2013

(عبد الواحد الزمر ) معالج بالقرآن : الأمراض النفسية لا تعالج بالقرآن ولكل سورة ذبذبات معينة
من متى بدأت العلاج بالقرآن؟
من قبل عشر سنوات بعد أن قرأت في علم النفس وعرفت كيفية التنويم الإيحائي، ومن يمارس التنويم الإيحائي، ثم بدأنا ندرس القرأن دراسة صحيحة، حتى من حيث الوزن، فعرفنا قوة الذبذبة لكل سورة من القرأن، فعندما تقرأ القرأن هناك ذبذبات معينة لكل سورة، فسورة (ص) وسورة الشعراء لها ذبذبات حادة، مثل الليمونة عندما تتذوقها، أما سورة البقرة مثلا ذبذبتها متينة، مثل السيل الثقيل.
هل العلاج بالقرآن يكون للأمراض النفسية فقط.؟
لعلاج الأمراض النفسية لابد من وجود برنامج دماغي موجود باللاوعي يجيب قوة كهربية معينة تسبب المرض النفسي، وكأنه برنامج خاطئ مخزن بالدماغ، وبالتالي معالجته بالقرأن لا تجدي حتى ولو ظليت تقرأ عليه إلى اليوم الثاني لأن هناك أشياء اختيارية وأخرى جبرية، لكن علاج حالة نفسية أو عصبية بالقرآن لا.. لكن هناك أشياء متعلقة بالجن، فهناك ستة وستون رهط من الجن وهم سبب المس، وبالتالي هناك تشابه بين الأمراض النفسية والمس لا يميز بينها غير الذي يفهم في الطب النفسي وعلم النفس، وعليه فإن من يقرأ القرآن دون معرفته بالجوانب النفسية لا يستطيع المعالجة، لكن معالجة المس وبعض أنواع السحر.
ما هو المندل؟
هو أن تحضر ماء تقرأ عليه العزيمة فيتشكل الجني وسط الماء، وفي الحقيقية لا يتشكل وإنما يكون بعيد لكنه يسيطر على دماغك بفارق القوة الدماغية، حيث الجني يضع الصورة في دماغه ثم يرسلها إلى دماغك لأن هناك فارق دماغي في الكهربية بين دماغ الجني ودماغ الإنسان لصالح الجني، فحضور الجني يسبب قشعريرة للجسد حيث تسنب شعر اليدين مثلا، فالشخص عندما لطمه جني يشتد جزء من وجهه، ويعالج بلطمة جني أخر ليتعدل وجهه، وبعضهم يخلط أوراق المنج التي تعمل على ارتخاء العضلات، ولكن يجب التفريق بين لطمة الجني والشد العضلي، وبدون المعرفة الطبية النفسية لا يمكن التفريق،.
والعلاج بالضرب من قبل بعض المعالجين بالقرآن.. هل هو ضروري؟
إذا حصل وتعرض الإنسان للصرع تجده يتكلم فيتأثر الجني أيضا مع الجسد، فالجن يخافون أيضا من صرع البشر لأننا أكثر منهم غلاضة من حيث الكثافة حيث نؤثر بهم من حيث كثافتنا، وبالتالي فإن الضرب غير مجدي لأنه قد يسبب مرض أخر فقد يأتي الضرب على الكلى أو القلب أو في مكان خطير، فأعتقد أنه ما يضرب إلا الضعيف والذي لا يستطيع السيطرة الدماغية على الجني.
كيف تتم السيطرة على الجني؟
هناك سورة في القرآن هي سورة البروج مع إرادة قوية فولاذية لدى المعالج وكأس ماء وإقرأ عليه سورة البروج ومن ذبذبات قراءة السورة تؤثر على الجني والإنسان لكن التأثير على الجني أقوى وقد يصل إلى حرقه، ولهذا أنت لا تحتاج للضرب.
ما رأيك بمن يقول أنه يخرج مسامير من بطن مريض مسحور أو يخرج الحصى من الكلى على قطعة قطن؟
هذا كلام فاضي، بالأشياء لا تتغير إلا بقدرة الله فقط، فهل دخلت هذه المسامير إلى البطن أو خرجت ثم تحولت، فضلا عن ضرر الصداء، فهذا يشتري المسامير من السوق ويطبق المثل الذي يقول: رزق المجانين على الهبل، ومجتمعنا خرافي يصدق.
يعني هل القرآن علاج لأمراض معينة؟
الله سبحانه وتعالى يقول ( وشفاء لما في الصدور) والصدر هو القفص العظمي لمحتوياته، أي شفاء لمرض القلوب من النفاق والمعتقدات الخاطئة، شفاء روحي نفسي، أما الشفاء الجسدي فيكون إذا كان القارئ ذو إرادة وعلاقته بالله قوية.
ماهي الحالات التي عالجتها؟
عالجت حالات دمامل على الجسم، فكنت أقراء قوله تعالى (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..) أشخاص فيهم مس شيطاني، تحصين للجسد من المس، وكيف يحصن الشخص نفسه، وعادة لا يصيب المس إلا الواهمين، وعالجت كثير من حالات التلبس، لكن أنا لا أضرب وإنما أحرق الجني ولكن بشرط أن يظل المريض يقرأ سورة البروج من 20 إلى 30 يوما، لكن لا أكتب الآيات بمداد ثم يقوم المريض بشربها، لأن المداد فيه مادة الرصاص التي تؤثر على الصحة، وإنما أقرأ على كأس ماء وذبذبات القراءة تعد بمثابة قوة مؤثرة.
أكثر أمراضك هل من النساء أم من الرجال؟
من الجنسين لكن النساء أكثر، لأن النساء تعاني من كبت من كل النواحي، يؤمن بالفكر الخرافي وأكثر أمراضهن وهم، حتى المتعلمات لأن هناك خطأ في أسلوب التعليم ومفرداته، وخاصة من سن(35- 40) تكون أكثر حساسية لأنها تبدأ تحس بأنها اقتربت من سن اليأس فيدخلها في دوامة، فعندما تشعر بأن الغروب قد حان يبدأ الخوف يتسلل إلى قلبها وتصاب بأمراض الدلال، وبالتالي علاجها يحتاج إلى حيل دماغية وخاصة من قبل الزوج، فتضطر للكذب عليه بأن فيها جني حتى يدللها لأنه لن يتقبل أن يدللها، حيث سيرد عليك بأنه لا داعي للدلال قد صرنا كبار..ألخ. لأن المجتمع الخرافي لا يعالج إلا بالخرافة.
وعالجت شخص من خلال معرفتي بعلم النفس كان مصاب بعقدة، ظل يتردد على السادة والمعالجين بالقرآن والمشعوذين، قالوا ما فيش جن إنما فيه (صيادة) جلست معه وطلبت منه قصة حياته حتى عرفت عقدته أن أبوه ضربه ودخله داخل برميل، فنومته تنويم إيحائي، فطلبت منه نسيان العقدة وصححتها، لأن الطفل من سنة إلى سبع يضخم الأشياء، وتظل في الدماغ مثل الشوكة تلخبط عقله، وحتى قرحة المعدة والتهاب القولون يمكن معالجتها لأنها أمراض نفسية، ولكن للأسف الأطباء النفسانيين لا يعالجوا إلا بالعقاقير الطبية فيصبحوا أطباء جيب فقط.
يدعى بعض‏ المعالجين‏ بالقرآن‏ أن‏ 60 %من‏ نزلاء‏ مستشفى الأمراض‏ العقلية‏ ليسوا‏ مرضى ولكن‏ يتلبسهم‏ الجان‏ -‏ وهم‏ على استعداد‏ للتحدى وعلاج‏ هؤلاء‏ المرضى- ما‏ رأى سيادتكم‏ فى ذلك‏.‏؟
لابد‏ من‏ احترام‏ آراء‏ هؤلاء‏ المتحمسين‏ ، بل‏ دعنى أصارحك‏ أن‏ كثيرا‏ من‏ الممارسات‏ الطبية‏ بالعقاقيرالتى تسمى حديثة‏ مبنية‏ على أسس‏ خاطئة‏ لا‏ تفضل‏ كثيرا‏ ما‏ يدعيه‏ هؤلاء‏، والإيمان‏ الذى يؤمن‏ به‏ الأطباء فى فاعلية‏ هذه‏ العقاقير‏ وطريقة‏ عملها‏ لا‏ يقل‏ عن‏ الإيمان‏ الذى يؤمن به‏ هؤلاء‏ فى فاعلية‏ العلاج‏ بالقرآن‏، إن‏ مصلحة‏ المريض‏، واختفاء‏ أعراضه‏، ثم‏ عودته‏ كيانا‏ فاعلا‏ هى المحك‏ الأول‏ والأخير‏ لهذه‏ الادعاءات‏ على الجانبين‏.‏
يقول‏ المعالجين‏ بأن‏ أطباء‏ العلاج‏ النفسي والعقلي لا‏ يعترفون‏ بالعلاج‏ بالقرآن‏ وذلك‏ خوفا‏ على أنفسهم‏ وعلى مهنتهم‏؟
أولا‏: أنا‏ طبيب‏ نفسى، وأعترف‏ بالعلاج‏ بالقرآن‏، فلماذا‏ هذا‏ التعميم‏، ولكننى أختلف‏ فى الطريقة‏ و‏التفاصيل‏، فالقرآن‏ الكريم‏ ليس‏ رقية‏، وليس‏ رمزا‏ فارغا‏، القرآن‏ هو‏ فعل‏ قائم‏ بيننا‏، هو‏ إلهام‏ مستمر‏، هو‏ اقتراب‏ من‏ الواقع‏ وتنقية‏ للفطرة‏ وتأكيد‏ للتناسق‏ مع‏ الكون‏ الأعظم‏، فكيف‏ لا‏ يكون‏ لهذا‏ علاجا‏.
ثانيا‏: مسألة‏ أن‏ الأطباء‏ لا‏ يعرفون‏ سببا‏ لأغلب‏ أنواع‏ الصرع‏، فهذه‏ من‏ أكبر‏ درجات‏ الأمانة‏ العلمية‏، ولكن‏ ليس‏ معنى ذلك‏ أنهم‏ ينبغى عليهم‏ أن‏ يستسلموا‏ لأي تصور‏ عابر‏ أو‏ سطحي لما‏ لا‏ يعرفون‏، بل‏ على الآخرين‏ أن‏ يكونوا‏ فى مثل‏ أمانتهم‏ ويعترفون‏ بالجهل‏ المفيد‏، وما‏ أوتينا‏ من‏ العلم‏ إلا‏ قليلا‏.‏
ثالثا‏: ليس‏ كل‏ تشنج‏ وغياب‏ عن‏ الوعي صرعا‏، وإنما‏ أغلب‏ التشنجات‏ تقع‏ تحت‏ ما‏ يسمى إنشقاق‏ الوعى، وهو‏ نوع‏ من‏ التنويم‏ الذاتى، يصيب‏ الشخصيات‏ غير‏ الناضجة‏ والتى تتمتع‏ بقابلية‏ خاصة‏ للإيحاء‏، وبالتالى فهذا‏ النوع‏ من‏ الإغماء‏ الذى يسميه‏ العامة‏ صرعا‏ أيضا‏ يستجيب‏ لأى إيحاء‏ علاجى سواء‏ كان‏ ذلك‏ من‏ خلال‏ القرآن‏ أم‏ تراتيل‏ الإنجيل‏ أم‏ تعاويذ‏ بوذا‏ قد‏ يأتى بنتيجة‏ طيبة‏، فلماذا‏ الرفض؟‏ وفى نفس‏ الوقت‏ لماذا الاتهام‏ المتبادل؟
وأنا‏ شخصيا‏ لا‏ أقبل‏ التحدي لأنني لم‏ أنكر‏ اكتمال‏ فضلهم‏ مادام‏ المقياس‏ هو‏ مصلحة‏ المريض‏ العاجلة‏ والآجلة‏، ليكون‏ شخصا‏ سليما‏ منتجا‏.‏
الشيطان لا يدخل ولا يخرج
هل الجان أو الشيطان يدخل جسم الإنسان أم لا؟!
لا طبعا، لا يدخل ولا يخرج، لكن هذا ما يشعر به بعض المرضى وهم يفسرونه كثيرا تفسيراً لما ألمّ بهم لا أكثر كتغير ظاهرة‏ التنويم‏ المغناطيسى.. وظاهرة‏ تحريك‏ الأشياء‏ بمجرد‏ النظر‏ إليها‏.‏
‏- وفى الفترة‏ الأخيرة‏ فى بلادنا‏، حين‏ زادت‏ موجة‏ التدين‏ السطحى، وكذلك‏ حين‏ افتقر‏ عامة‏ الناس‏ إلى العدل‏، وإلى الوضوح‏، وإلى المنطق‏ الذى يفسر‏ الظواهر‏، لجأ‏ الناس‏ إلى التفسيرات‏ الغيبية‏، حتى لمظاهر‏ الحياة‏ العادية‏ فما‏ بالك‏ بظاهرة‏ الأمراض‏ النفسية‏ وهى ظاهرة‏ معقدة‏ ومتداخلة‏ وخفية‏ الأسباب‏ عادة‏، كثيرا‏ ما‏ تأتى إلى حالات‏ بعد‏ مرورها‏ على الشيوخ‏، وكثيرا‏ ما ذهبت‏ حالات‏ من‏ عندى أثناء‏ العلاج‏ أو‏ بعده‏ إلى الشيوخ‏، لكننى شخصيا‏ لم‏ أقم‏ بتحويل‏ أية‏ حالة‏ واحدة‏ إلى شيخ‏ أو‏ قسيس‏، وأنا‏ لا‏ أرفض‏ هذه‏ الظاهرة‏ بشكل‏ تشنجى أو‏ مطلق‏، وبالتالى أنصح‏ المريض‏ بوضوح‏ أن‏ ينتبه‏ إلى مصلحته‏ ولكن‏ للأسف‏ الذين‏ يأتون‏ لى من‏ عند‏ بعض‏ المشايخ‏ والقسس‏ يكونون‏ قد‏ مروا‏ بخبرات‏ مؤلمة‏ من‏ الضرب‏ (‏تحت‏ زعم‏ ضرب‏ الجان‏) والقهر‏ والإيحاء‏ العشوائى، فيحضرون‏ وبهم‏ كدمات‏ وإصابات‏ خطيرة‏ ناهيك‏ عن‏ تدهور‏ حالتهم‏ النفسية‏.‏
ذات أخرى
ما‏ هو‏ تفسير‏ سيادتكم‏ إذا‏ كان‏ الجان‏ لا‏ يمس‏ الانسان‏ ولا‏ يتلبسه‏ -‏أقول‏- ماذا‏ تفسرون‏ اغماء المريض‏ وخروج‏ صوت‏ من‏ جسده‏ يحدث‏ المعالج‏ بالقرآن‏ ويرد‏ عليه‏.‏؟
أكرر‏ إننى لم‏ أنكر‏ المس‏، وإنما‏ أنا‏ أقول‏ عن‏ نفس‏ الظاهرة‏ قولا‏ بأسماء‏ أخرى، وهذا‏ الذى يتلبس‏ المريض‏ هو‏ ذات‏ أخرى، هى فى داخلنا‏، وقد‏ نسقطها‏ على الخارج‏، ولها‏ القدرة‏ على الحديث‏ بصوت‏ آخر‏، وبلغة‏ أخرى أحيانا‏، مثلما‏ يحدث‏ فى الحلم‏ تماما‏، ومثلما‏ يحدث‏ لمن‏ يتكلم‏ أثناء‏ النوم‏، أو‏ حتى يمشى أثناء‏ النوم‏، فهل‏ أنكر‏ الحلم‏ أيضا؟‏ الإنسان‏ كائن‏ متعدد‏ طبقات‏ الشعور‏، وكل‏ طبقة‏ لها‏ مواصفاتها‏ واستقلاليتها‏ أحيانا‏ (‏فى الحلم‏ فى الأحوال‏ العادية‏، وفى مثل‏ هذه‏ المظاهر‏ الانشقاقية‏ التى تسمى مسا‏) وأى علاج‏ يساعد‏ الإنسان‏ أن‏ يقبل‏ تعدد‏ وجوده‏ هو‏ علاج‏ مبدئي شريطة‏ ألا‏ يسلب‏ الإنسان‏ إرادته‏ فيصبح‏ تابعا‏ بغيره.
الرقية لا تعالج الأمراض العضوية
• د. سيد قنات : إن القرآن يمكن ان يكون علاج للناس من بعض الامراض النفسية لكن لا يمكن ان نتحدث عن أن الرقية يمكن ان تعالج الامراض العضوية كالذبحة مثلا والسكري والضغط والغضروف وغيرها من الامراض التي لها مضاعفات واللوز والفشل الكلوي وغيرها من الامراض التي لها علاقة بالجراحة وهذا الامر عقلا لا يستقيم اذا كانت هذه الامراض تعالج بهذه الطريقة لما صرفت مليارات الدولارات في الابحاث الطبية ولاعتمدتها منظمة الصحة العالمية واعترفت بها واعتقد ان البسطاء من العامة هم الذين يصدقون مثل هذا الكلام وان كان القرآن فيه شفاء للناس من بعض الامراض النفسية يجب ان نحدد من الذي يعالج بالقران حتى لا تتكرر تجارب الدجل والشعوذة التي تدور فصول خداعها يوميا ويقع ضحايا من البسطاء من الناس.
آراء أخرى
• الدكتور أحمد محمود كريمة- أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر- يؤكد أنه لا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالطب النبوى أو العلاج بالقرآن، ويصفها ب”الخرافة”.
• الشيخ خالد الجندي يؤكد أيضا عدم وجود ما يسمى العلاج بالقرآن ويعتبره استغلالا ونصبا على المسلمين .. جاء ذلك ردا على القاء قوات الامن بالقاهرة القبض على رجل قام بالنصب على عدد كبير من السيدات و تصويرهن عرايا داخل شقته بهاتفه المحمول بعد ادعائه القدرة على علاج الامراض المستعصية بالقرآن وتهديدهما بفضحهما اذا لم يمارسا الجنس معه..
• عبد الدائم الكحيل : إن تلاوة القرآن هي عبارة عن مجموعة من الترددات الصوتية التي تصل إلى الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا، فتقوم الخلايا بالتجاوب مع هذه الحقول وتعدل من اهتزازها، هذا التغير في الاهتزاز هو ما نحس به ونفهمه بعد التجربة والتكرار.. صوت القرآن يزيد من فاعلية الخلايا الصحيحة ويحيي البرنامج المعطل بداخلها فتصبح جاهزة لمقاومة الفيروسات والجراثيم بشكل كبير.
آراء صريحة
• عدة أشخاص قتلوا بسبب عنف هؤلاء المدعيين الدجالين حالما كانوا بحسب زعمهم يخرجون الجن من المرضى .. إذا كانوا يقومون بضرب الجني في المريض فلماذا إذاً يموت المريض.
• سيأتي يوم يكتشف الناس انه لا علاج بالقرآن، وان كل من يقوم بهذا انما هو دجال لا اكثر.. هل داوى الرسول او اصحابه امراضهم بالقرآن..؟! لماذا ظهر ابن سينا في ذلك العهد وقام بدراسة علوم الطب والمداواة في وقت كان الاجدر به متابعة العلاج بالقرآن او الرقية الشرعية وتطويره؟ العلاج بالقرآن هو من اختراج مجموعة من الدجالين الذين استفادوا من جهل الامة وتمسكها بما هو مغيب.
• ينبغي عدم الخلط بين العلاج بالقرأن وتخاريف الدجالين، فالعلاج بالقرأن ليس علاج للأعضاء وإنما هو علاج نفسي وتهيء النفس أهم من الدخول في العلاج نفسه..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.