حمل التجمع اليمني للإصلاح وزارة الداخلية في حكومة هادي و مدير شرطة محافظة عدن و الأجهزة ذات الصلة كامل المسئولية تجاه عمليات الاغتيال التي تشهدها عدن منذ (التحرير) و حتى اليوم. و اتهم بيان صادر عن فرع تجمع الاصلاح في عن، الأجهزة الأمنية بالفشل الذريع في القيام بواجباتهم. مؤكدا أن جريمة استهداف الدكتور عارف أحمد علي عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن و أمين عام نقابة أطباء بعدن و نجله الشاب أحمد، لا تقل بشاعة عن جريمة اقتحام منزله في أكتوبر/تشرين أول 2017، و اقتياده تحت جنح الظلام من قبل مسلحين يتبعون إدارة شرطة عدن إلى أحد سجونها بدون ذنب أو اتهام. و دعا البيان وزارة الداخلية و أجهزتها الأمنية للقيام بمهامها في حماية عدن و المحافظة على أرواح أبنائها من الاغتيالات و الاعتقالات و كافة أشكال التنكيل. كما دعا إلى فتح تحقيق فوري بجرائم الاغتيالات الممنهجة و التي تتم دون وازع من ضمير أو رادع من سلطة. و كشف البيان أن استهداف الدكتور عارف أحمد علي، أدى صباح الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2018، في مديرية المعلا بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت في أسفلها، أدى إلى بتر الرجل اليمنى ل"أحمد عارف" و تشوه للساق اليسرى و بتر لأصابع يده. مؤكدا أنه حالته الصحية لم تستقر حتى اللحظة. و طالب الإصلاح، رئاسة الجمهورية و الحكومة و وزير الداخلية و الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية و المكونات الوطنية الداعمة ل(لشرعية)، بشكل عام و استهداف كوادر و أبناء الاصلاح بعدن بشكل خاص، و التصدي للقوى التي تعمل على تدمير البنى الاجتماعية و السياسية و الثقافية و افراغ عدن من مكوناتها الفاعلة و روحها السلمية و تحويلها إلى بؤرة للصراعات المدمرة و المليشيات المسلحة. و طالب الإصلاح في بيانه بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي استهدفت ابناء عدن الأبرياء بشكل عام و أبناء الاصلاح بشكل خاص للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم الذي أفرغ المدينة من كوادرها و رموزها. نص البيان يدين التجمع اليمني للإصلاح بعدن بأشد عبارات الإدانة الحادث الإجرامي الذي استهدف الدكتور عارف أحمد علي عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن و أمين عام نقابة أطباء عدن و نجله الشاب أحمد، صباح اليوم الثلاثاء في مديرية المعلا بتفجير سيارته بعبوة ناسفة زرعت في أسفلها أدت الى بتر الرجل اليمنى للابن و تشوه للساق اليسرى و بتر لأصابع يده و الذي لم تستقر حالته الصحية حتى اللحظة. لقد تكررت الادانات والمواقف الرافضة من الجميع لكل عمليات الاغتيالات و الاعتقالات و الاخفاء القسري والاقتحامات التي يتعرض لها نشطاء و مقرات التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة عدن و المنظمات و استهداف وسائل الاعلام والتضييق على الصحفيين لكنها مع الاسف لم تلق التجاوب المطلوب من الحكومة الشرعية، رغم انها تقع في وضح النهار و يفر الجناة بجريمتهم في كل مرة مستندين إلى كمية التحريض الذي تطفح بها منصات التواصل، و التي لا تقل جرما عن الجناة الاصليين اللذين لن ينجوا من المسائلة القانونية عاجلا ام آجلا.. و إذ يدين إصلاح عدن الجريمة الآثمة فإنه يطالب رئاسة الجمهورية و الحكومة و وزير الداخلية و كافة الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية و المكونات الوطنية الداعمة للشرعية، بشكل عام و استهداف كوادر و أبناء الاصلاح بعدن بشكل خاص و التصدي للقوى التي تعمل على تدمير البنى الاجتماعية و السياسية و الثقافية و افراغ عدن من مكوناتها الفاعلة و روحها السلمية و تحويلها إلى بؤرة للصراعات المدمرة و المليشيات المسلحة. نطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي استهدفت ابناء عدن الأبرياء بشكل عام و أبناء الاصلاح بشكل خاص للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم الذي أفرغ هذه المدينة من كوادرها و رموزها. و إننا في الإصلاح إذ ندين الجريمة البشعة نحمل وزارة الداخلية ومدير أمن عدن و الأجهزة ذات الصلة كامل المسئولية تجاه كافة عمليات الاغتيال التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ التحرير و حتى اليوم، جراء الفشل الذريع في القيام بواجباتهم، نؤكد أن الجريمة لا تقل بشاعة عن جريمة اقتحام منزل الدكتور عارف في أكتوبر الماضي و اقتياده تحت جنح الظلام من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن إلى أحد سجونها بدون ذنب أو اتهام، و ندعو وزارة الداخلية و أجهزتها الأمنية للقيام بمهامها في حماية عدن و المحافظة على أرواح أبنائها من الاغتيالات و الاعتقالات و كافة أشكال التنكيل و يدعو الى فتح تحقيق فوري بجرائم الاغتيالات الممنهجة و التي تتم دون وازع من ضمير أو رادع من سلطة. و نطالب رئيس الجمهورية بتوفير الحماية لأبناء محافظة عدن من كل أشكال العبث و الانتهاكات و سرعة اتخاذ القرارات و الاجراءات التي تكفل ذلك. و التوجيه بعلاج نجل الدكتور عارف في الخارج على نفقة الدولة. كما يدعو التجمع اليمني للإصلاح بعدن كافة القوى السياسية و المنظمات الحقوقية المحلية و الإقليمية و الدولية لإدانة الجريمة الآثمة و التضامن مع الضحايا الأبرياء و المطالبة بمحاسبة مرتكبيها حفاظا على السلم الاجتماعي. إننا نبتهل إلى الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على الدكتور عارف و نجله ويجنب عدن والوطن عامة كل مكروه. المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح محافظة عدن الثلاثاء 18 ذو القعدة 1439ه 31 يوليو 2018 م