تجددت الضغوط الدولية بهدف إيقاف معركة الحديدة، و اتضحت أولى ملامح تلك الضغوط من خلال مواقف بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي طالبت بضرورة فتح الطريق الرابطة بين صنعاءوالحديدة. و تذرع مندوبو بريطانيا و فرنسا بالجانب الإنساني في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي التي عقدت الجمعة 21 سبتمبر/أيلول 2018، بطلب بريطاني. و يرى العديد من المراقبين أن تلك المواقف تصب في اتجاه محاولات إطالة أمد الحرب و تحقيق مكاسب سياسية و اقتصادية لتلك الدول عبر الابتزاز العلني الذي باتت تمارسه في الملف اليمني. و قالت مندوب بريطانيا بمجلس الأمن كارين بيرس، خلال الجلسة، إن على كل أطراف النزاع أن تسمح بوصول الدواء و الغذاء لليمنيين. و دعا مندوب روسيا بمجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إلى وقف تام لأعمال العنف في اليمن. مشددا على أن التهدئة في الحديدة ستساهم بإنجاح مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث. و دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، جميع الأطراف إلى الانخراط بجدية في المشاورات. و يتزامن التصعيد الدبلوماسي الغربي بهدف إيقاف معركة تحرير الحديدة مع جهود يبذلها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لعقد جولة جديدة من المشاورات، قال إنه تلقى موافقة من قبل أنصار الله “الحوثيين” لحضورها. المصدر: صحيفة العرب اللندنية لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.