تعرض جريح الثورة عبد الرحمن الكمالي يوم أمس الأحد لاعتداء من قبل عصابة أثناء خروجه من مستشفى آزال بأمانة العاصمة صنعاء. وقال الكمالي: أثناء خروجي مع مرافقي من مستشفى آزال الأهلي، وبينما نحن أمام البقالة القريبة من المستشفى، اعترضننا عصابة، وباشرونا بالاعتداء. وأضاف بأنه تعرض للضرب المبرح، فيما تعرض مرافقه للطعن في إحدى يديه، مشيرا إلى أنه ومرافقه تخلصوا من العصابة بصعوبة، دون أن يعلموا الأسباب التي دفعت العصابة للاعتداء عليهما. وقال الكمالي إن إخراجه من المستشفى تم بشكل تعسفي من قبل طبيب ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح يدعى "سعيد النظاري". موضحا أنه بحاجة ماسة للعلاج، كونه يعاني من تضخم في عضلات القلب، وضيق في التنفس. وأشار أنه مع كل ذلك أصر الطبيب على إخراجه بشكل نهائي، على الرغم من علمه بحاجة للأكسجين. وكشف الكمالي أن الطبيب قال له أنه ليس من جرحى الثورة، وأنه لن يصدق وكيل الجرحى أحمد سيف حاشد في ذلك. وذكر أن الطبيب تعامل معه بأسلوب مستفز، بعد أن وجد لديه شعار لجبهة إنقاذ الثورة السلمية. وأوضح الكمالي أنه حاول استجدا الطبيب بعمل خروج مؤقت له، إلا أن الطبيب أصر على الخروج النهائي. وقال الكمالي أنه أبلغ وزيرة الدولة جوهرة حمود بإخراجه من المستشفى، باعتبارها نائبا لرئيس اللجنة الوزارية المكلفة بعلاج الجرحى. كما تم التواصل بوزير الصحة العامة الدكتور أحمد العنسي، بعد أن سأت الحالة الصحية للكمالي، وتم اطلاعه على ما حصل، ووجه بنقله إلى المستشفى الجمهوري. ونقل الكمالي إلى مستشفى أزال من مستشفى الثورة العام، بعد أن سأت حالته الصحية، على نفقة اللجنة الوزارية المكلفة بعلاج الجرحى. والكمالي هو أحد جرحى مسيرة الحياة الأولى في العام 2011م، كما تعرض للإصابة في مسيرة الحياة الثانية 2012م. "فيديو"