قال خبير عسكري أميركي إن اليمن من أكثر دول العالم معاناة في حماية حدودها، لافتا إلى أن هناك العديد من التحديات والجهود القائمة لحماية أراضي وسيادة اليمن التي تم عرضها في فعاليات المحادثات الرباعية (اليمنية، الأمريكية، العمانية، السعودية) المشتركة التي نظمها معهد النيسا في مبنى قيادة خفر السواحل بواشنطن وبرعاية مباشرة من قيادة المنطقة المركزية الوسطى (سنتكوم) وجامعة الدفاع الوطني. وأضاف ديفيد روتشيس كبير الزملاء العسكريين في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية والأمنية في وزارة الدفاع الأميركية،ً إن اليمن من أكثر الدول في العالم التي تواجه سلسلة من التحديات الشائكة في مجال تأمين الحدود والمياه الاقليمية". واختتمت اليوم (أمس) فعاليات المحادثات الرباعية التي بحثت على مدى ثلاثة أيام سبل تعزيز وتطوير التعاون الأمني بين الدول الشقيقة والصديقة في مجال تأمين الحدود والسواحل اليمنية.كما تم فيها تبادل وجهات النظر والآراء والتجارب الناجحة في حماية الحدود والمياه الإقليمية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ". شارك في المحادثات من جانب بلادنا نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ومشاركة كل من اللواء محمود احمد سالم الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة والعميد علي أحمد راصع رئيس مصلحة خفر السواحل والعميد عبد الإله عاطف قائد قوات حرس الحدود، و من جانب سفارة اليمن لدى الولاياتالمتحدة كل من القائم بالأعمال بالإنابة عادل علي السنيني و الملحق العسكري العميد ركن محمد زيد إبراهيم. فيما شارك فيها من الجانب الأميركي عميد بحري جيلس كوتورير نائب مديرة الشؤون الاستراتيجية والتخطيط والسياسة وآلن برسن مساعد وزيرة الأمن الداخلي للشؤون الدولية وعدد من المعنيين في وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والعدل وهيئة الأركان المشتركة، من الجانب العماني وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية احمد يوسف الحارثي، ورافقه عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والدبلوماسية، في حين ترأس الجانب السعودي العميد دكتور حسين الزهراني مدير دائرة الشؤون القانونية والتعاون الدولي ومندوبون عن وزارتي الداخلية والدفاع.