أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ما تضمنه بيانه الصادر في 23 اغسطس/آب 2019م، من استجابة لدعوة ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، و التزامه بوقف اطلاق النار في محافظة شبوة و التهدئة. و استنكر المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين 26 أغسطس/آب 2019، عدم التزام حكومة هادي بذلك. و جدد التزامه باستمرار الشراكة مع التحالف في محاربة أنصار الله "الحوثيين"، و مشاركته في مكافحة الإرهاب. متهما حكومة هادي بأن الارهاب ينشط تحت مظلتها. مشيرا إلى أن ذلك الاتهام أكدته الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة، و اليت وصفها ب"العدوان". و أشار البيان إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة تتدفق إلى محافظة شبوة. متهما "الإخوان المسلمين" بقيادتها و ما سماه ب"إعادة احتلال شبوة". و أهاب المجلس بالتحالف أن يضع الآليات المناسبة لمراقبة وقف اطلاق النار. داعيا المقاومة الجنوبية التي تقاتل خارج "المحافظات الجنوبية" إلى اتخاذ موقف واضح مما يحدث من ما سماه ب"العدوان" و التمثل بتدفق القوات التي يقول البيان انها تنتمي للمحافظات "الشمالية" و تحت غطاء حكومة هادي، إلى المحافظات الجنوبية، بهدف اسقاطها من جديد. و أكد بيان الانتقالي أنه لم يعد مقبولاً محاولة ما يسميه "تحرير" مناطق المحافظات الشمالية في ظل استمرار توجيه الحرب على المحافظات الجنوبية من تلك المحافظات. و حمّل حكومة هادي المسؤولية الكاملة عن استهداف قوات النخبة في محافظة شبوة، و إعادة تمكين التنظيمات الإرهابية و الجماعات المتطرفة في المحافظة، بعد أن تم تأمينها. و دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح مما يجري، و دعم القوات المنتمي أفرادها إلى المحافظات الجنوبية في حربها ضد الجماعات الارهاب، و اليت قال انها تستهدف الأمن الإقليمي و الملاحة البحرية. كما أكد على استمرار التزامه بدعم قوات النخبة في محافظة شبوة، و تعزيزها بكافة الوسائل التي تمكنها من استمرار دورها في مكافحة الإرهاب و تأمين المحافظة.