أعلن فريق حكومة الانقاذ في لجنة تنسيق اعادة انتشار القوات في الحديدة، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون أول 2019، التوصل إلى اتفاق فريق حكومة هادي، التوصل لاتفاق بشأن فتح ممرات في الحديدة، غرب اليمن. و أشار على الموشكي رئيس الفريق، أنه تم في الاجتماع المشترك السابع للجنة إعادة الانتشار من الحديدة غرب اليمن، المنعقد برئاسة رئيس بعثة الأممالمتحدة الجنرال أبهيجيت جوها، أنه تم الاتفاق على فتح ممرين إنسانيين في مديريتي الدريهمي و حيس بمحافظة الحديدة. و قال: نحن فتحنا الممر في حيس في حين أن الطرف الآخر أطبق الحصار تماماً على الدريهمي. و أضاف: "قدمنا مقترحاً بسحب قواتنا العسكرية خارج محافظة الحديدة، مقابل سحب الطرف الآخر أيضاً من المحافظة، لكنهم ردوا بأنهم يستطيعون فقط أن يتراجعوا على أجناب شارعي صنعاء في الحديدة ل350 مترا". و أبدى الموشكي الجهوزية للقيام بعملية تبادل أسرى جزئية أو كاملة. متهماً الطرف الآخر ب"التعنت". و بشأن الخروقات للهدنة الأممية، قال رئيس فريق "أنصار الله" في اللجنة المشتركة: "لا زلنا نرى ضحايا يومياً في مختلف مناطق الحديدة بفعل القصف المعادي منذ عام على اتفاق السويد". و تابع: "أكثر من 72 غارة على الحديدة كان منها 34 غارة خلال فترة قيادة الجنرال أبهيجيت جوها". و ذكر أن "الأيام العشرة الماضية في مناطق الحديدة كانت عبارة عن حرب مكتملة الأركان من طرفهم. و اتهم الموشكي، الأممالمتحدة بالتقصير في تنفيذ التزاماتها في اتفاق السويد، قائلا: "لم ينفذ أي بند من واجبات الأممالمتحدة في الاتفاق حتى تأهيل الموانئ، و فرق التفتيش خرجت من الحديدة بعد اعتراض الإمارات عليها". و أشار إلى منع دخول أكثر من 450 سلعة عبر ميناء الحديدة، و استمرار حصار الدريهمي. و كشف عن "تعرض أعضاءهم في فرق المراقبة للتهديد المباشر من الطرف الآخر، عبر الأطقم و السيارات و الاتصال المباشر". و انتقد الصليب الأحمر، قائلاً: "كنا ننتظر من منظمة الصليب الأحمر أن توزع الدواء و الغذاء على أهل الدريهمي فإذا بها تفاوضهم على الرحيل من ممتلكاتهم و أرضهم".