هدأت المواجهات العسكرية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، بعد تدخل البعثة الأممية. و شهدت اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات حكومة الانقاذ و القوات المشتركة التابعة لحكومة هادي و التحالف في محيط مركز مديرية الدريهي، إلى الجنوب من مدينة الحديدة. و أعلن المركز الاعلامي لألوية العمالقة، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الطرف الآخر، لتفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار و التهدئة في محافظة الحديدة. و بحسب المركز، زارت نائبة رئيس البعثة الأمميةبالحديدة، دانييلا كروسلاك، نقطة الارتباط في منطقة الخامري، شرق مدينة الحديدة، و التقت بضباط الارتباط من الطرفين، لمناقشة آلية التهدئة. و أكد المركز أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق بين ضباط الارتباط من الطرفين على "7" نقاط، تتمثل في الأتي: 1- وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها في مديرية حيس. 2- وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة، و إبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرحا لعمليات ضباط الارتباط فقط. 3- يعتبر أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكا للهدنة، و مؤشرا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي. 4- عند أي تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف يمنع الضرب إلا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأممالمتحدة و مراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة أقصاها 15 دقيقة، في حالة عدم التعاون و السيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر للطرف المعتدي. 5- يمنع أي تحليق للطيران بأنواعه و إيقاف الغارات الجوية. 6- الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات و مديريات الحديدة. 7- دعوة بعثة الأممالمتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس إلى جانب ضباط ارتباط الطرفين. و كانت بعثة الأممالمتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، ثبتت أواخر أكتوبر/تشرين أول 2019، خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في مناطق التماس في أطراف مدينة الحديدة، و نشرت فيها ضباط ارتباط من الطرفين و مراقبين أمميين لمراقبة وقف اطلاق النار تنفيذا لاتفاق ستوكهولم الموقع في 18 ديسمبر/كانون أول 2018، برعاية أممية. و لم تعلق بعد قوات حكومة الانقاذ على الاتفاق.