أصدرشيوخ واعيان وشخصيات أبناء قبائل الجنوب و باكازم مديرية المحفد محافظة أبين" ما أطلق عليها "حرب لا هوادة فيها" ضد النظام، متهماً إياه بالمتاجرة ب"أرواح الأبرياء تحت دوافع محاربة الإرهاب"وجاء فيه: إننا لن نقبل أي مساومة في دماء أطفالنا او نسائنا مهما كلفنا الأمر وأنكم أيها الإخوة مطالبون بالوقوف إلى جانبنا بما تمليه عليكم ضمائركم بردة فعل جنوبية موحدة تجاه من نفذ وأمر بهذه الجريمة التي لم نشاهد لها مثيلا إلا في إسرائيل وان هذه الجريمة ليست قضيتنا فحسب بل أنها قضية كل أبناء الجنوب قاطبة. على حد قول البيان. وأضاف البيان قائلاً ان نظام صنعاء الذي وصفه أخطأ في حساباته السياسية بارتكابه لهذه المجزرة وفي هذا التوقيت وهي جناية أخرى تضاف إلى جناياته التي قتل بها الوحدة اليمنية. على حد تعبيره. وكان الآلاف من أبناء محافظتي أبين وشبوة توافدوا صباح الاثنين إلى منطقة المعجلة بمحافظة أبين تلبية لدعوة وجهتها قبيلة آل كازم لهم لبحث تداعيات القصف على المنطقة الذي سقط فيه عشرات المدنيين معظمهم نساء وأطفال. وطالب المجتمعون" الجامعة العربية والأمم المتحدة وكافة منظمات حقوق الإنسان" بفتح تحقيق دولي في "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الأبرياء من أبناء الجنوب"، على حد قولهم، داعين إلى "مقاضاة مرتكبي هذه الجريمة أمام محكمة الجنائيات الدولية باعتبارهم مجرمي" و" رفع دعوى قضائية" ضد السلطات لمحاسبتها. كما جاء في البيان.