أعلن متحدث قوات حكومة الانقاذ، العميد يحيى سريع، السيطرة على مديرية ردمان و قانية بالبيضاء وصولًا إلى مناطق ماهلية و أجزاء من مديرية العبدية بمحافظة مأرب. و أكد السيطرة على مساحة تقدر ب400 كم مربع في محافظتي البيضاء و مأرب. متهما ياسر العواضي بالالتفاف على قواتهم بالتنسيق مع التحالف من مديرية ردمان. و أشار إلى أن العواضي رفض نصائح السلطات المحلية بالتوقف عن التحشيد و إدخال من سماهم بالمرتزقة، بما فيهم عناصر تكفيرية. مبيناً أن عمليات ردمان جاءت بعد رصد نشاط واضح ل"العواضي". و اتهم العواضي بالاستعانة بدول التحالف. مؤكدا انها قدمت دعم مالي و سلاح و "مرتزقة" و إسناد جوي. مشيرا إلى أن العواضي كان قد جهز مصنعاً لعبوات ناسفة لاستهداف قوات حكومة الانقاذ. و بحسب العميد سريع، قدم التحالف لواءين عسكريين بقيادة عبد الرب الأصبحي و سيف الشدادي لدعم العواضي، و مدرعات و آليات و أسلحة متنوعة و عناصر من تنظيمي القاعدة و داعش، و غطاء جوي بأكثر من 200 غارة. و كشف ان قواته تقدمت من أربعة مسارات الأول من مديرية القرشية و الثاني من مديرية السوادية و الثالث من مديرية الملاجم و الرابع من مديرية السودية. و أشار إلى أن السيطرة على مديرية ردمان حسمت خلال "24" ساعة فقط. مؤكدا انه بعد تأمين السيطرة على المديرية تم تنفيذ عملية عسكرية هجومية في جبهات قانية و العبدية. و لفت إلى أنه تم إسقاط العشرات من المواقع في قانية و العبدية رغم كثافة الغارات الجوية، حيث تمالسيطرة على مناطق واسعة في العبدية. و أكد ان العملية استمرة "3" أيام، بمشاركة من سلاح الجو المسير و القوة الصاروخية. موضحا أنه تم اعادة تطبيع اللأوضاع في المناطق التي تم السيطرة عليها. المصدر: سبأنت