قالت مصادر محلية ان التوتر عاد إلى مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. و أوضحت المصادر أن التوتر ينذر بانفجار الوضع بين مسلحين من أبناء المنطقة و مسلحين تم استقدامهم من مدينة تعز إلى معسكر جبل صبران المطل على مدينة التربة. و بحسب المصادر بدأت منذ صباح اليوم الأربعاء 8 يوليو/تموز 2020، تحركات في محيط معسكر جبل صبران، حيث شوهد مسلحون يقومون باستحداث متارس باتجاه مواقع انتشر فيها مسلحون من أبناء المنطقة، بداية الأسبوع الجاري، بعد اشتباكات بين الطرفين أصيب فيها "8" مسلحين. و جاء التوتر قبل يوم من انتهاء المهلة المحددة لمغادرة المسلحين الذين تم ادخالهم معسكر جبل صبران التابع للواء 35 مدرع. و يرفض الأهالي دخول المسلحين إلى الجبل، و جميعهم تم نقلهم من مدينة تعز بزي الشرطة العسكرية، و ادخلوا إلى المعسكر بموافقة من قائد المعسكر محمود البناء. و تفيد مصادر محلية ان المسلحين يتبعون حزب الاصلاح و جندوا في معسكرات تابعة للشيخ حمود المخلافي. و يعد الريف الجنوبي لمحافظة تعز ضمن مسرح عمليات اللواء 35 مدرع، الذي يعد أغلب منتسبيه غير محسوبين على القوات الموالية لتجمع الاصلاح.