يشكو ساكني مدينة جمعية موظفي مكتب رئاسة الجمهورية، الكائنة في نجد الفوارس الواقعة بين مديريتي آزال و شعوب بأمانة العاصمة صنعاء، من استمرار الاعتداءات غليهم و منعهم من البناء، من قبل لواء غمدان العسكري و رئيس لجنة حصر و توثيق أراضي القوات المسلحة. و يؤكدون في شكاوي لأكثر من جهة رسمية بصنعاء، أنه يتم اقتيادهم من سجل جنود من لواء غمدان إلى السجن، و هدم ما يتم بناؤه، رغم أنهم ملكوا الأراضي منذ أكثر من "20" سنة. مشيرين إلى أن عدد من السكان تم سجنهم في السجن الحرب بعد قيامهم بالبناء. و أفادوا بأنهم بنوا بناء على تراخيص من الجهات المعنية بمنح التراخيص، و أن المنطقة مخططة منذ أكثر من "20" عاما.
و كانت توجيهات قد صدرت من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، صالح الصماد، و الحالي، مهدي المشاط، جميعها تقضي بكف الخطاب عن ساكني مدينة جمعية موظفي رئاسة الجمهورية و أراضيهم و منازلهم، إلا أن الاعتداءات و الاقتياد إلى السجن ما يزال مستمرا. و كان رئيس مجلس النواب هو الآخر قد وجه مذكرة إلى وزير الدفاع بهذا الخصوص، و رغم كل تلك التوجيهات إلا أن الاعتداءات مستمرة.