أمرت النيابة العامة المصرية بحبس الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين, للمرة الثانية 15 يوما احتياطيا مرتين, علي ذمة التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة, تحت إشراف المستشار هشام بركات النائب العام. تمت مواجهة المتهم, بالتهم المنسوبة إليه بالاشتراك مع آخرين, من قيادات تنظيم الإخوان عن طريق التحريض لارتكاب جرائم القتل والعنف, التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري الشهر الماضي, التي راح ضحيتها75 شخصا, وكذلك أحداث العنف التي جرت في ديسمبر الماضي حول قصر الاتحادية, حيث أمرت النيابة بحبسه وإحالته لمحكمة الجنايات في جلسة25أغسطس المقبل. وخلال التحقيقات التي استمرت6 ساعات, برئاسة المستشار مصطفي خاطر المحام العامي الأول لنيابات شرق القاهرة, تمت مواجهته بالتهم المنسوبة إليه, في القضية المتعلقة بأحداث الاتحادية, فأنكر جميعها, فتم حبسه15 يوما علي ذمة التحقيق. وخلال المواجهة مع فريق النيابة العامة, أكد أن هناك مسئولا بالجماعة يسئل عن مصادر التمويل, وأنه عضو فقط, فهناك مسئولون آخرون كل بصفته مالي أو إداري أو عسكري. وفي سؤاله عن تمويل العنف وإمداد الجماعة بالبلطجية والسلاح, أكد أن المسئول عن ذلك هو محمد البلتاجي, وحول ما حدث في كرداسة, أقر أن هناك معسكرا لتدريب الشباب ما بين عمر(19 عاما الي25 عاما) تحت قيادة طارق الزمر, فهو المسئول عن تدريب الشباب في مقابل مبلغ1000 جنيه يوميا, لإعداد كوادر شبابية قادرة علي المواجهة.