كشف مصدر مطلع أن المشاورات والاتصالات المكثفة التي أجريت خلال هذا الأسبوع مع ممثلي الحراك الجنوبي لم تثمر في التوصل إلى نتائج ملموسة بهدف عودة ممثلي الحراك إلى جلسات مؤتمر الحوار. وقال المصدر ل"يمنات": أن ممثلي الحراك لم يتخذوا أي موقف بالانسحاب النهائي أو العودة إلى جلسات مؤتمر الحوار، حتى يتم التشاور مع القيادات الجنوبية في الخارج، والذي من المتوقع أن يعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري أغسطس بمشاركة البيض والعطاس والأصنج، حسب ما كشف عنه الرئيس علي ناصر في لقاء مع صحيفة الوسط. وأشار المصدر أن ممثلي الحراك أبدوا تشددا في موقفهم من العودة إلى جلسات مؤتمر الحوار، معتبرين أن وثيقة الارياني كشفت عن مؤامرة تستهدف القضية الجنوبية. ولفت المصدر أن امتعاضا ساد في أوساط ممثلي الحراك وبعض الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار، بعد اجتماع رئاسة مؤتمر الحوار بالرئيس هادي منتصف الأسبوع الجاري، والذي لم يتم استدعاء ممثل الحوثيين إليه باعتباره من سرب وثيقة الارياني للحراك. وأكد المصدر ل"يمنات" أن غياب ممثلي الحراك عرقل أعمال فريق القضية الجنوبية، وساهم إلى حد ما في عرقلة كثير من فرق العمل، مرجحا أن تساهم هذه العرقلة في التمديد لمؤتمر الحوار الذي لم ينجز شيئا ملموسا على أرض الواقع حتى الآن.