نبيل حيدر الأدلة على وجود الفساد لا حصر لها و أنت تراها لكنك بحذلقة دائمة ترميها على مشجب العدوان . ألا يكفيك دليلا أنك تترك المدرسين و المدرسات و أساتذة الجامعات بدون رواتب و تتعلل بالعدوان و أنت قادر على دفعها ؟.. ألا يكفيك أنك ترفع أسعار الغاز المنزلي و تتلاعب في توزيعه و جعلت له سوقا سوداء و أنقصت في وزنه ثم تتعلل بالعدوان ؟.. ألا يكفيك لعبة السوق السوداء بالبنزين و الديزل و ها هما انتظما في المحطات بعد تحديد آخر سعر و بدون تحديد تعبئة بجالونين أو طوابير مرسلة ؟.. ألا يكفيك جنون الجبايات و بدون أي نظام محاسبي واضح لا في تحديد الجباية و لا في قبضها و لا صرفها ؟ ألا يكفيك أنك لا تتدخل في ضبط سعر أي سلعة و لا تراعي أوضاع الناس المعيشية و أنت تعلم أن كل ما تفرضه من مكوس ينعكس على ظهور الناس ؟.. ألا يكفيك أنك تقبض الجمارك مرة أخرى و أنت تعلم أنه تم دفعها في الوصول الأول و أنها تذهب فوق كاهل المواطن ؟.. ألا يكفيك أنك تخفي الايرادات و لا تتحلى بأي نوع من أنواع الشفافية و بذريعة أنها سر عسكري وقت الحرب مع أننا في زمن لم تعد هذه الأمور فيه مؤثرة و الجميع يعلم مواردك من النفط الايراني إلى جباية المولد النبوي و بهرارة اششش احنا في عدوان ؟.. ألا يكفيك أنك تفرخ المناصب و التعيينات و لها استحقاقات مالية بالحق و الباطل و لا تبالي بأنك في زمن الحرب و أننا في زمن عدوانهم و عدوانك و أن التقليص فرض واجب ؟.. ألا يكفيك إطلاق تهم العمالة و التخابر و إعلان اعترافات ثم ينتهي الأمر بوساطة و تعهد مكتوب و إطلاق سراح مما يؤكد ثبوت التلفيق و التزوير و الترهيب و تضليل الناس ؟.. تلك عينات لبعض فساد شواهده تجهر بنفسها لكن من نسي نفسه لا يمكنه الرؤية ، و لا ينسى نفسه إلا من نسي الله وفق النص المحكم . لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة "المستقلة موبايل"، لمشتركي "يمن موبايل" ارسل رقم (1) إلى 2520.