وحسب مندوب "يمنات" فإن قوات الأمن المركزي والنجدة واجهت المتظاهرين بالرصاص ما أدى إلى جرح عدة أشخاص منهم عبدالله سبيت الجبني وعلي بن علي حمدي وخالد صالح مثنى وسيف محسن قريش الذين نقلوا إلى مستشفى في مدينة الضالع. وقال مندوب"يمنات"في الحبيلين محافظة لحج إن قوات الأمن واجهت المتظاهرين بالرصاص ما أدى إلى جرح عدة أشخاص بينهم الطفل رأفت عبد السلام الذي لم يتجاوز العاشرة من العمر،إضافة إلى إصابة البعض بالاختناق من آثار القنابل الدخانية فيما تم اعتقال العشرات من المتظاهرين معظمهم من طلاب الجامعة. كما نفذت قوات الأمن في المحافظتين حملة اعتقالات لقادة الحراك الجماهيري،استمرارا لحملة اعتقالات بدأت مساء أمس الاثنين وطالت في الضالع الناطق الرسمي باسم مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين رئيس جمعية متقاعدي الضالع عبده المعطري وفي عدن عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير منظمة محافظة عدن والمحامي يحيى غالب على خلفية الاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ أكثر من عام للمطالبة بإزالة آثار حرب 49. وقالت مصادر عليمة أن عددا من قادة الحراك الجماهيري في محافظة الضالع اختفوا قسرا منذ ليلة أمس وأن بحثا حثيثا من قبل قوات المن يجري عن عضو مجلس النواب صلاح الشنفرة وشلال على شايع لاعتقالهما إلى جانب رفاقه المعتقلين. وشهدت مدينتا الضالع والحبيلن إنزال قوة عسكرية ودبابات من معسكر إلى الشوارع تمركزت معظمها في مدينة الحبيلين أمام مبنى البنك المركزي وعلى المرتفعات المطلة على القرى وفي مداخل المدينة وكان آلاف من العاطلين عن العمل نفذوا مظاهرات في الأيام الثلاثة الماضية تخللتها أعمال شغب في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج وفي محافظة الضالع احتجاجا على رفض السلطات ضم أبناء المحافظة إلى صفوف الجيش،واستفزازهم بتهمة الانفصال.. وقال متظاهرون إن عاطلين عن العمل من مديريات ردفان الأربع وهي الحبيلين وحالمين والمملاح وحبيل جبر وكذا عاطلي الضالع لجأوا إلى التظاهر بعد استمرار وعد هم لثلاثة أيام بتوظيفهم في الجيش وذهاب بعضهم إلى معسكر الجند بمحافظة تعز وآخرين إلى محافظة ذماردون تحقيق تلك الوعود. وجاب المتظاهرون شوارع مدينة الحبيلين بمحافظة لحج وكذا مدينة الضالع مرددين هتافات ضد السلطة،كما رشقوا بالحجارة مبان حكومية ومزقوا صور رئيس الجمهورية.