كشفت منظمة مراقبون للإعلام المستقل عن اجتماع سري عقد يوم أمس الخميس، في مقر السفارة الأمريكيةبصنعاء، حضره ممثلين عن ما يسمى بالإقليم الشرقي الذي أعلن عنه قبل أيام أعضاء في مؤتمر الحوار محسوبين على المؤتمر والإصلاح، ومسؤولين حكوميين. وأشارت المنظمة أن الاجتماع خصص لمناقشة خطط سرية، تهدف للقفز على مطالب الشارع الجنوبي واستبدال ممثليه المقاطعين لجلسات أعمال المؤتمر بغيرهم من مؤيدي "الاقليم الشرقي لحضرموت والمهرة وشبوة. وكشفت المنظمة نقلا عن مصادر سياسية رفيعة بمؤتمر الحوار اليمني ان الخطط السرية التي يقف ورائها قيادات في السلطة اليمنية ومحسوبين على الجنوب في مؤتمر الحوار، تتم بإشراف ورعاية مباشرة من السفير الأمريكي باليمن جيرالد فايرستاين. ولفتت المنظمة في بلاغ صحفي أن الهدف من الخطط المناقشة وأد القضية الجنوبية وتجاوز سقف المطالب الجنوبية المشروعة التي يتمسك بها ممثلو الحراك بالمؤتمر والمتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وتقرير المصير بعد الانتقال بالحوار الى التفاوض الندي بين دولتين في دولة محايدة. وأكدت المصادر ان المساعي التي تبذلها من اسمتها المنضمة ب(السلطة الخفية) بمساعدة أمريكية تهدف إلى ضرب القضية الجنوبية عبر خطط سياسية تسعى الى تلميع شخصيات وهمية محسوبة على الجنوب بمؤتمر الحوار، سعيا لتسويقها كقيادات جنوبية بديلة عن القيادات الحقيقية المعلقة أعمالها في مؤتمر الحوار للأسبوع الثالث على التوالي، ولغرض خلق بلبلة لإضعاف موقف الحراك الجنوبي من المطالب الشعبية التي يتمسك بها ممثلوه بمؤتمر الحوار. واوضحت المصادر أن المجتمعين المحسوبين على الجنوب مع السفير الأمريكي بصنعاء، سبق وأن التقوا برئيس الجمهورية ومسؤولين حكوميين يمنيين ونافذين بصنعاء، قبل التنسيق مع سفير واشنطنبصنعاء، لدعم مطلبهم الساعي الى تمزيق وحدة الصف الجنوبي واستبدال ممثليه بشخصيات وهمية من المؤيدين لمشروعهم المرفوض من قبل كل القوى والاطراق الجنوبية باعتباره إحدى مساعي القوى النافذة بصنعاء لضرب وحدة الموقف الجنوبي وتجاوز الاجماع غير المسبوق في الشارع الجنوبي على استعادة الدولة الجنوبية وتقرير المصير.