أجلت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس علي عبدالله صالح في وقت سابق موعد المؤتمر إلى وقت لاحق لم يحدد بالرغم توافد بعض المشاركين فيه من مختلف المحافظات إلى العاصمة صنعاء والذي قدر عددهم ب8000 شخص وكان المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية قددعا أعضاء ة وكوادره وأنصاره إلى عدم الاستجابة لدعوة السلطة لحوار تحت قبة مجلس الشورى، أو أي فعالية تحت أي مسمى تقيمها السلطة أو المؤتمر الشعبي العام. وأكد مجلس المشترك الأعلى وهيئته التنفيذية في بلاغ صحفي صدر عنه الثلاثاء مضيه في السير في الطريق الذي شرع فيه بالتشاور الوطني للوصول إلى حوار وطني جامع لا يستثني أحداً في الداخل أو الخارج، آملاً في السياق ذاته من أعضاء المشترك وكوادره وأنصاره بعدم المشاركة في أي فعالية تدعوا إليها السلطة وحزبها.