بعث لجنة التربية والتعليم بهيئة الظل الشعبية التابعة لجبهة انقاذ الثورة السلمية برسائل إلى جهات حكومية ودولية، بخصوص الاختلالات والفساد والتدمير الممنهج للتعليم الذي تم خلال عملية امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية. وخاطبت اللجنة في رسائلها كلا من رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار ونواب رئيس مؤتمر الحوار والأمانة العامة للمؤتمر ومجالس النواب والشورى والوزراء، وهيئة مكافحة الفساد والمبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر والبنك الدولي ولجنة حقوق الانسان في الأممالمتحدة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة واللجنة الوطنية اليمنية للثقافة والتربية والعلوم. وأشارت اللجنة في رسائلها للجهات المذكورة أن سير العملية الامتحانية للشهادات العامة، تعد تدمير ممنهج للعملية التعليمية. وأوضحت المخالفات الصريحة للوائح والقوانين والقرارات وأدلة العمل المنظمة لعملية الامتحانات تخطيطا وتنفيذا ومتابعة وتقويما في الجوانب الإدارية والتنظيمية والمالية. واعتبرت اللجنة أن سير عملية الامتحانات بتلك الصورة افسدت عملية التقويم المتمثل في العملية الامتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية والتي خضعت للاجتهادات والولاءات الشخصية والحزبية بعيدا عن الشروط والمعايير المهنية المنظمة لهذه العملية. كما شملت الرسائل المخالفات المالية في اجراءات المناقصات والمشتريات وتغليب مصالح المتنفذين والحزب فوق مصلحة الوطن والاجراءات القانونية التي تمت عبر الجهات القضائية (النيابة العامة). كما تناولت الرسائل أيضا المخالفات الإدارية والمتمثلة في تحويل نشاط مدرسة عبد الناصر النموذجية في امانة العاصمة من نشاطها التربوي المتميز بإدارتها وكادرها الى نشاط آخر أدى الى إقصاء وتشريد الكادر والإدارة والطلاب وإحلال البديل عنهم وفقا للولاءات الشخصية والحزبية بدون أي مسوغ قانوني. وأرفقت اللجنة برسائلها نسخ من القرير التقييمي لعملية الامتحانات الذي قدم في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة يوم ال24 من الشهر الماضي أغسطس، وعدد من الوثائق المتعلقة بالفساد المالي والاداري في وزارة التربية والتعليم.