تمكن فريق هندسي من إصلاح أنبوب في منطقة الحدباء بمديرية الوادي بمحافظة مأرب, في الوقت الذي في مسلحون أنبوباً آخر مساء أمس في منطقة آل رقيصان بالدماشقة, وذلك بتفجير يعد الخامس خلال أقل من أسبوع. وكان أنبوب النفط الذي تم إصلاحه في الحدباء تعرض للتفجير في ال14 من الشعر الجاري.. ويوم الجمعة أنهى الفريق الهندسي عملية تلحيم الأنبوب.. وقام مسلحون من آل رقيصان, مساء أمس, بتفجير أنبوب النفط "كيلو 28" بمبرر مطالب لدى الحكومة. يشار الى أن أنابيب النفط تعرضت منذ مطلع العام الجاري الى 28 تفجيراً, إضافية الى 20 محاولة تفجير. وحسب إحصائية نشرتها "نيوز يمن" سابقاً فإن عملية التفجير تمت في كل مديريات صرواح ووادي عبيدة. وذكر التقارير أن ما يقارب 50 شخصاً قاموا بعمليات التنفيذ, فيما عمليات أخرى سجلت ضد مجهول. الإحصائية أشارت الى أن الأجهزة الأمنية لم تلق القبض على أي من المتهمين. وينتج اليمن حوالي 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير, ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية, وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار. وخلال عام 2012 وحده, قدرت السلطات اليمنية الربح المهدر بمليار دولار, نتيجة عمليات تخريب أنابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات ب4.5%. من جهة أخرى, اتهمت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب ثلاثة أشخاص من آل عوشان بتفجير محطة مأرب الغازية رقم (425) بعبوات ناسفة بمديرية الوادي. وقالت إن منفذي الاعتداء التخريبي هم: محمد صالح مبارك عوشان, صالح مبارك عوشان, ومحمد حمد سعدا هجران, وجميعهم من آل عوشان, بوادي حضرموت. وأكدت أن التنسيق جار مع المنطقة العسكرية الثالثة لملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم. وتسبب خلل فني تعرضت له خطوط الضغط العالي المارة من منطقة "عصر" بالعاصمة صنعاء في خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة منذ الساعة الثانية من بعد ظهر أمس. وأوضح مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن فريقاً فنيا يعمل على إصلاح العطل الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من محافظات الجمهورية. وأكد المصدر أن محطة مأرب الغازية سيتم إعادتها للخدمة بشكل تدريجي على مدى الساعات القليلة القادمة.