قالت مصادر اعلامية إن تنظيم القاعدة أفرج عن "21" جنديا من قوات الأمن الخاصة، اليوم الثلاثاء، اعتقلوا أثناء مداهمة عناصر القاعدة لإدارة أمن مديرية ميفعة بشبوة الجمعة الماضية. ونقل "عدن الغد" عن مصادر قبلية في محافظة شبوة أن تنظيم القاعدة أفرج عن الجنود، اليوم في بلدة المحفد التابعة لمحافظة أبين والمجاورة لمحافظة شبوة، والتي نقل إليها الجنود، بعد أسرهم. ولم تكشف المصادر عن الأسباب التي دعت القاعدة للإفراج عن الجنود، غير أن المصادر أكتفت بالقول أن المفرج عنهم قطعوا وعود بعدم مقاتلة القاعدة مرة اخرى. وفيما تحاط عملية الافراج عن الجنود بالغموض، أشارت معلومات سابقة تناقلتها تقارير صحفية، أن مهاجمة القاعدة لمواقع عسكرية وأمنية في شبوة، يلفها الغموض أيضا.. وكان مصدر عسكري قد أشار إلى أن النشاط الاستخباراتي لشعبة الاستخبارات في اللواء الثاني مشاة بحري المكلف بحماية منشأة بلحاف النفطية والشريط الساحلي المجاور لها، يكاد يكون معدوما، ما سهل قيام القاعدة بتلك الهجمات التي راح ضحيتها عشرات الجنود. ويرى جنوبيون أن الهجوم متزامن مع صراع القوى النافذة في صنعاء على السلطة، وسعيها لتحويل الجنوب إلى ساحة صراع. ولم تكشف الجهات الأمنية العليا عن عدد الجنود الأسرى، غير أن بيان للجنة الأمنية أشار إلى وجود مفقودين. ولم يحمل بيان اللجنة أي جهة مسؤولية العمليات الارهابية، غير أنه نشر أسماء "15" شخصا قال إنهم المسؤولون عن تنفيذ الهجمات.