على خلفية خبر تم نشره في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" حمل عنوان "مصدر بمؤسسة الكهرباء يستبعد عودة محطة مأرب للخدمة قبل 12 يوماً".. اضطر وزير الكهرباء صالح سميع، لعقد مؤتمر صحفي صباح الخميس. سميع افتتح المؤتمر الصحفي بالهجوم على وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قائلاً: "هناك بعض من وسائل الإعلام تنشر أخباراً كاذبة لا نعرف من أين مصدرها ولا تشير إلى المصدر الذي نقلت منه الخبر كوكالة الأنباء سبأ". إلا أن ممثل وكالة الأنباء اليمنية سبأ ردّ مخاطباً سميع قائلاً: "أخذت الخبر من وكيل في وزارة الكهرباء وكان تصريحاً معقولاً؛ لأن البرج المنسوف بعبوة ناسفة لن يعود إلاّ بعد 12 يوماً لبوادر فشل عملية الربط المؤقت عبر الأبراج الخشبية لأسباب فيزيائية خاصة وأن المهندسين يبحثون عن حلول لها فضلاً عن المدة الزمنية التي يتطلب فيها نصب برج الكهرباء الحديدي بدلاً عن البرج السابق". من جانبه علّق سميع: "ألا لعنة الله على الكاذبين".. وعلى إثر هذه المحادثة التي أثارت الضجيج في قاعة المؤتمر واصل سميع محاضرته عن العجز الذي يواجه الوزارة وتقديم حلول عاجلة عن اعتزام وزارته شراء أبراج كهربائية متنقلة غير مكلفة من إحدى الشركات الكندية، حيث وأن هذه الأبراج ستعمل على معالجة الكهرباء خلال ساعة وفي وقت أسرع جراء الأعمال التخريبية. مرجعاً سبب الانقطاع المتواصل إلى إهمال أحد المختصين، قائلاً: "أوكلنا الأمر لأحد المختصين في المؤسسة للتحرك لإصلاح البرج، لكن مر أسبوع كامل دون أن يتم إنجاز أي شيء وفوجئنا بعد ذلك بانهيار البرج بفعل عاصفة في تاريخ 26 من سبتمبر الماضي"، مؤكداً أنها المرة الأولى في تاريخ التخريب يتم نسف البرج عبر متفجرات تم زرعها تحته.