قال الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، إن أعداد القتلى والجرحى خلال اشتباكات اليوم "الأحد" فى فعاليات السادس من أكتوبر ارتفعت، حيث وصل أعداد القتلى إلى 34 شخصا، والمصابين إلى 209 أشخاص. وأضاف الخطيب - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن القتلى الأربعة والثلاثين منهم 15 قتيلا بالقاهرة، و15 أيضا بمحافظة الجيزة، مشيرا إلى أن محافظة بنى سويف شهدت ثلاثة قتلى، وشهدت محافظة المنيا قتيلا واحدا. وطالب حزب الحرية والعدالة، الذي أسسته جماعة الإخوان، بفتح تحقيق دولي حول ما سماه "مذبحة ضد المتظاهرين السلميين"، محمّلا وزيري الدفاع والداخلية كامل المسئولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه هذه الممارسات، على حد قوله. وكانت قوات الأمن أطلقت رصاصات تحذيرية في الهواء، كما قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهري الإخوان بشارع التحرير أسفل كوبرى الدقي في أثناء توجههم إلى ميدان التحرير. ومنع رجال الأمن مسيرة مؤيدة للإخوان بمحيط السفارة البريطانية على كورنيش النيل من التوجه إلى ميدان التحرير أيضًا، بعد أن أطلق الأمن قنابل الغاز لتفريقهم. كما سمع صوت إطلاق للنار في مظاهرة من عشرات لأنصار جماعة الإخوان عند تقاطع شارعي محمد فريد و26 يوليو في وسط القاهرة، فضلا عن تراشق بالحجارة بين المتظاهرين ومواطنين آخرين، ولم يتسن معرفة مصدر إطلاق النار على الفور. وبثت قناة أون تي في لايف في وقت سابق اليوم لقطات تلفزيونية تعرض حالة من الكر والفر في شارع رمسيس بالقرب من الميدان، وسط مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، كما عرضت لقطات تصور وجود عدة مدرعات في الشارع وسط دخان كثيف، حيث أن أنصار الإخوان قاموا بإشعال الإطارات وأغلقوا شارع رمسيس. وفي محافظة السويس، أسفرت الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي ومؤيدي الجيش بميدان الترعة وشارع الجيش بالسويس عن إصابة ثلاثة أشخاص.