قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس15 مايو/آيار2025، إن "لديه تصورات جيدة جدا لمدينة غزة لجعلها منطقة حرية"، مؤكدا أن بلاده تعمل بجد بشأن غزة. وأوضح ترامب، في تصريحات له من قطر، أنه "سيكون فخورا لو تملكت الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمر وجعلتها منطقة حرية وتسمح بحدوث بعض الأمور الجيدة"، داعيا إلى وضع الناس في منازل يمكنهم أن يكونوا فيها بأمان. ووصف غزة بأنها "أرض للموت والدمار لسنوات طويلة"، قائلا: "لا يوجد أي مبنى قائم تقريبا في غزة ويعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة وهو أمر غير مقبول إنه موت هائل". وبشأن حركة حماس، قال ترامب إنه "يجب التعامل مع الحركة، لكن تذكروا أن 7 أكتوبر كان أحد أسوأ وأكثر الهجمات وحشية التي شهدها العالم". يشار إلى أن دولا رفضت خلال الفترة الماضية، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتوطين الفلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها، هي مصر والأردن. كما نفى مسؤول سوري رفيع المستوى لوسائل إعلام أمريكية، تلقي أي طلبات من واشنطن أو تل أبيب حول توطين سكان غزة، كذلك الحال بالنسبة لإقليم أرض الصومال، التي نفى وزير خارجيتها، عبد الرحمن ظاهر أدان، أنباء بشأن تلقي مقترحا من أمريكا أو إسرائيل. كما أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن بونتلاند المغرب من الأماكن المرشحة لاستقبال الفلسطينيين، الذين ترغب إدارة في تهجيرهم. فيما رفضت كلا من ماليزيا وإندونيسيا أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدتان أنه سيشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا للقانون الدولي. وكان ترامب قد دعا، في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها. وبعدها بأيام، صرّح ترامب أنه "لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة". ويعد هذا التصريح بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة وإقامة "ريفييرا" الشرق الأوسط في القطاع. تم نسخ الرابط