قال الصحفي والقيادي في الحراك الجنوبي، صلاح السقلدي إن المجلس الانتقالي الجنوبي سيحرق سُمعة ومكانة مدير أمن عدن، وقد يتسبب باقالته، أو هذا الأخير بقصد او دون قصد سيستنزف سمعة الانتقالي في مجال الحقوق وحرية التعبير، وينال من الحريات في عدن لتصبح نسخة مما هو في صنعاء من كبت. ورأى السقلدي أن الانتقالي سيجد نفسه في فوهة اللوم، والاتهام داخليا وخارجيا بالتعدي على الحريات، إن لم يكن قد وجد نفسه فعلا بهذا الموقف. واعتبر أن حديث المبعوث الأممي إلى اليمن قبل ايام أمام مجلس الامن خير دليل على ذلك، حين أشار الى التضييق الذي تعرضت له التظاهرات السلمية مؤخرا في عدن وقرنها بما يجري في صنعاء. وقال: ظللنا حتى مساء (أمس) نتفاخر أمام وسائل الإعلام وبالذات إعلام الأحزاب التي قمعت الجنوب منذ عام 1994م بأن مساحة الحريات في عدن أفضل من غيرها من المحافظات في صنعاء او مأرب او تعز برغم وجود سلبيات. واستدرك: لكن بعد القرار الكارثي سنكون قد خسرنا اقوى حُججنا وأبرز ادلتنا التي تؤكد بأن عدن متميزة عن غيرها، وبأن الانتقالي يمتلك رحابة صدر أكثر من سواه. في اشارة الى منع اللجنة الأمنية بعدن التظاهرات والفعاليات الجماهيرية. ولفت السقلدي على حسابه في الفيسبوك أن قُطر الدائرة يتقلص، مؤكدا أن الانتقالي معني بمراجعة جادة لما يجري. وشدد على أن معالجة الامور معالجة امنية فقط سيفاقم الوضع ويعمق الازمات، مذكرا بأن أعظم النار من مستصغر الشررِ. وقاب: لا يجمع الله للناس بين عُسرين: الفقر والقمع، ولا يجمع للحكام بين الفشل والاستبداد. تم نسخ الرابط