عائض الصيادي ★سوف اظل ضد الحرب (العبثية الاجرامية العدوانية الخاسرة) بين اليمنيين ومع «الاصطفاف الوطني من اجل تحقيق السلام على اساس الالتزام (بالمشروع الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع). ★كذلك ضد خيارات االقوة (لحل القضايا السياسية) و اعي جيداً ان الحروب والمغالبة لا تنتج حلول (للأزمات الوطنية والسياسية) بل تعقدها أكثر وتعقد التوصل الى حلول منصفه لها تراعي المصالح المشروعة، لان الحروب ظالمه حتى مايسموها «بالحروب العادلة» لان الحروب تدمر ولا تساعد على البناء والأعمار بل تدمر كل مقومات الحياة (الانسان والعمران والمقدرات الوطنية البشرية والمادية) لهذه الاسباب وغيرها: ★نرفض الحرب ونعارضها وندعو الى «انهائها» وشطبها من بين الوسائل لحل( القضايا الوطنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية). ★وندعو الى استئناف العملية السياسية السلمية،وتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية بشراكة وطنية على مرجعية (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل) قد يقول البعض ان (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل) قد تجاوزها الزمن فلماذا التمسك بها ؟ #الجواب: لم يتجاوزها الزمن : #اولا: لان (العقل السياسي اليمني حالياً) لن يستطيع التوصل الى (بديل سياسي بمستوى نضج وشمول مخرجات مؤتمر الحوارالوطني الشامل) ولا الى التوافق الذي ساد داخل لجانه المختلفة. #ثانياً: لن تتوفر الظروف «الموضوعية والذاتية» التي توفرت و عقد في ظلها مؤتمر الحوار الوطني الشامل داخليا وخارجياً على المدى المنظور. #ثالثاً: "وثيقة "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل{وثيقة اجماع وطني ملزمة} ★كما ندعو كل المعارضين للحرب «العبثية الاجرامية العدوانية الخاسرة» التي تدور رحها منذ "عقد ونيف " وليس لها هدف وطني واضح يبررها، بل هي من حروب (الانهاك والتدمير الذاتي) حيث حولت اليمن الى احدى (ساحات الحرب بين القوى الاقليمية والدولية) ،ومزقت وحدة النسيج الاجتماعي الاخوي والوطني للشعب اليمني الى: ★ تنظيم وتنسيق مواقفهم والجهر بها بدون تردد او وجل، والتعبير عنها بقوة واسماع صوتهم للداخل والخارج بكل الوسائل السلميه. ★وفي الأخير رغم كل الظروف التي لاشك انها معقدة سوف نستمر في« رفع اصواتنا ضد استمرار الحرب وسفك الدم اليمني» ومع تحقيق السلام والامن والاستقرار واستئناف العملية السياسية السلمية .