لقي أحد نزلاء السجن المركزي في محافظة حجة أمس الأول مصرعه بعد تعرضه للضرب المبرح داخل زنزانته. و افاد "يمنات " مصدر أمني إن "عبدالجليل القطامي" وجد ميتا في زنزانته و عليه جروح بالغة في أجزاء متفرقة من جسمه. و اتهم أهالي القتيل إدارة السجن بالتواطؤ في مقتل أبنهم ، وقالوا إن الجنود كانوا يكبلونه بالأغلال ويدخلونه أكثر من مرة في زنزانة مع سجناء آخرين يحاولون النيل منه، دون توفير أي حماية للسجين. و طالبوا الجهات المعنية بالتحقيق في الحادثة وتطبيق القانون بحق من يرتكب الجرائم ضد السجناء والتي كان آخرها مقتل ابنهم القطامي و قال ل"يمنات" ناشط حقوقي يحتفظ "يمنات" باسمه؛ إن القتيل تعرض للضرب داخل زنزانته، متهماً إدارة السجن بعدم القيام بتوفير الأمان لنزلائه، مشيراً إلى ان مقتل القطامي يعد جريمة بشعة تستحق المحاسبة وتثبت تدهور الحالة الامنية في وتردي الاوضاع الانسانية وسوء التعامل الذي يتعرض له السجناء. و في السياق نفسه ، قال ل "يمنات" مدير السجن المركزي في حجة خلال اتصال هاتفي ان القطامي لقي حتفه جراء اشتباك بالأيدي مع أحد المتهمين، نافيا الاتهامات التي وجهها له اقرباء القطامي. و على خلفية الحادثة ناشد عدد من نزلاء السجن المركزي في حجة وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون بإعادة النظر في الهيكل الإداري للسجن، وطالبوا بتوفير الحماية الكاملة لهم، مستغربين من صمت الجهات المعنية في عدم اتخاذها أي اجراء يحد من ظاهرة الاعتداء على السجناء رغم معرفتها بما يتعرضون له من إهانات ومصادرة لحقوقهم المشروعة..