نفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، صحة ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية بشأن قرارات مرتقبة تخص اليمن. وأوضحت شريف، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن مجلس الأمن يعقد جلسات شهرية لبحث التطورات وتلقي إحاطات المبعوث الأممي. وقالت: «عندما تحين الظروف الملائمة لاتخاذ قرار جديد، ستقود بريطانيا هذا الجهد، لكن في الوقت الحالي لا يوجد نقاش بهذا الشأن». وفي حوار سابق أجرته الصحيفة نفسها منتصف أغسطس/آب 2025 مع وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني، كشف عن تحركات في مجلس الأمن الدولي لمناقشة قرارات جديدة بشأن اليمن، مرجحاً أن تكون «مكمِّلة للقرار 2216»، وأنها ستركّز على «اتخاذ تدابير موحَّدة ضد الحوثيين». يُذكر أن المملكة المتحدة هي الدولة الحاملة للقلم في ملف الأزمة اليمنية في الأممالمتحدة ومجلس الأمن. وتُعَدّ الدولة الحاملة للقلم في أي ملف مسؤولة عن صياغة وتقديم مشاريع القرارات والبيانات الرئاسية والبيانات الصحفية في مجلس الأمن، كما تقود المشاورات الأولية بين الأعضاء حول النصوص قبل طرحها رسمياً للتفاوض والتصويت.