توصلت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى اتفاق مع حلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش، مساء الأربعاء 03 ديسمبر/كانون أول 2025، يقضي بفتح صفحة جديدة من التهدئة، وما سُمّي ب"وحدة الصف". وأُعلن عن الاتفاق بين الطرفين في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، ونشرته صفحة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت على فيسبوك. طرفا الاتفاق ووقّع محضر الاتفاق عن السلطة المحلية المحافظ سالم الخنبشي، وعن حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، الذي قُرن اسمه في محضر الاتفاق بصفته وكيلاً أول للمحافظة ورئيسًا لحلف قبائل حضرموت، ما يُعد تأكيدًا على عدم المساس بمنصبه الرسمي، وعدم الاعتراف بعزله من قبل الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في مديرية غيل بن يمين، وانتخب الشيخ خالد الكثيري بدلاً عنه. رعاية الاتفاق وتم التوقيع على الاتفاق برعاية وحضور لجنة وساطة من المقادمة والمشايخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية الحضرمية، وبإشراف الفريق السعودي "اللجنة الخاصة" الذي وصل إلى المكلا يوم الأربعاء. هدنة وتضمن محضر الاتفاق 13 بندًا؛ قضى أولها بالوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، فيما نصّ الثاني على استمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنهي لجنة الوساطة أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل. انسحاب واعادة تموضع وأكد البند الثالث انسحاب قوات الحلف إلى المحيط الخارجي لشركة بترو مسيلة بمسافة لا تقل عن كيلومتر، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المرتبطين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات، على أن يبدأ تنفيذ الانسحاب الساعة الثامنة صباح الخميس. وشدّد البند الرابع على إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات، فيما قضى الخامس بعودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في "بترو مسيلة" لمزاولة أعمالهم. وفي البند السادس، أكد الاتفاق انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن 3 كيلومترات من مواقعها الحالية وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، على أن يبدأ التنفيذ الساعة الثامنة صباح الخميس. منع التعزيز وشمل البند السابع عدم تعزيز أي من الجانبين بقوات إضافية بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول، فيما قضى البند الثامن بعقد لقاء بين محافظ المحافظة سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات، وفي أسرع وقت ممكن. موقف موحد ونصّ البند التاسع على ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة باتجاه مواقع الشركات في المسيلة. دمج أما البند العاشر، فأكد انخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف ضمن قوات حماية الشركات النفطية، بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت، مع عودة المنتمين منهم للأمن أو الجيش إلى أعمالهم. قيادة جديدة ونصّ البند الحادي عشر على أن يتولى العميد أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، وأن يكون أركانها من ضباط قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف، وأن تبقى هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية دون تعزيزها بقوة من خارج حضرموت. كامب ابن حبريش وأكد البند الثاني عشر بقاء الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع منع أي مظاهر مدنية مسلحة في الموقع. وألزم البند الثالث عشر الطرفين بتنفيذ التزاماتهما وفق الاتفاق، على أن تتم الخطوات بحضور ممثلين عن الوساطة والطرفين. نص الاتفاق أطراف الاتفاق: الطرف الأول: السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في محافظ المحافظة الأستاذ/ سالم أحمد الخنبشي. الطرف الثاني: الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ورئيس حلف قبائل حضرموت. بنود الاتفاق: أولاً: الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي. ثانياً: استمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين. ثالثاً: انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش) إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن (1) كيلومتر، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المربوطين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات، يبدأ تنفيذ الانسحاب الساعة الثامنة صباح يوم غدٍ الخميس الموافق 2025/12/4م. رابعاً: إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات. خامساً: عودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في "بترو مسيلة" ومزاولة أعمالهم. سادساً: يتم انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن (3) كيلومتر من مواقعها الحالية وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، يبدأ التنفيذ الساعة الثامنة صباحاً يوم الخميس 2025/12/4م. سابعاً: عدم تعزيز الجانبين بأي قوات معززة بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول. ثامناً: عقد لقاء بين معالي محافظ المحافظة الأستاذ سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات الموضحة أعلاه وفي أسرع وقت ممكن. تاسعاً: ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة. عاشراً: انخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف إلى قوات حماية الشركات النفطية بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت (قوات الحلف)، بحيث من هو ينتمي إلى الأمن أو الجيش يعود إلى عمله. أحدى عشر: يتولى العميد/ أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، ويكون أركانها من ضباط (قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف)، وتكون هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية وعدم تعزيزها بأي قوة من خارج حضرموت. اثني عشر: يبقى الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع عدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في هذا الموقع. الثالث عشر: يُلزم الطرفان بتنفيذ ما عليهما من التزام واتفاق، وتتم الخطوات بحضور ممثلين من الوساطة والطرفين. هذا ما تم الاتفاق عليه وبحضور لجنة الوساطة. والله ولي الهداية والتوفيق". تم نسخ الرابط