توقف بث قناة اليمن الفضائية, السبت الماضي, لقرابة 20 دقيقة؛ حيث اختفت الصورة تماما, وظهرت الشاشة سوداء كاملة, باستثناء الصوت كان يعمل, ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من توقف البث لمدة عشر دقائق, في الرابعة من عصر الخميس الماضي. وقال ل"الشارع" أحد موظفي التلفزيون اليمني إن انقطاع البث تكرر بسبب تهالك قطع البث الخاصة بالفضائية اليمنية, بسبب قدمها, وافتقارها للصيانة. وأوضح هذا الموظف, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن رئيس قطاع التلفزيون اليمني, حسين باسليم, يقول إن "أتباع النظام السابق هم من يقفون خلف تكرر عمليات انقطاع البث الفضائي للقناة", ويرفض الاعتراف بالسبب الحقيقي المتمثل بتهالك القطع وافتقارها للصيانة. وزار, أمس, وزير الإعلام, علي العمراني, القناة الفضائية, وعقد اجتماعا لمناقشة الأمر مع مدير التشغيل, محمد البرطي, وعدد من المعنيين, باستثناء حسين باسليم, رئيس القناة الفضائية. وذكرت المعلومات أن وزير الإعلام "شكل لجنة للتحقيق في توقف البث, غير أنه تم إقناعه بأن هناك خللا في النايل سات, أدى الى توقف البث, بعد أن كانت هناك شكوك تحوم حول قيام موظفين بقطع البث بشكل معتمد, بهدف إيصال رسالتهم بشأن تظلمهم لرئيس القطاع باسليم". وتزامن توقف البث مع قيام موظفي الفضائية برفع الشارات حمراء, احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ أكثر من شهرين. وذكر موقع "براقش نت" أن "باسليم تعذر للموظفين المحتجين بعدم وجود سيولة مالية, لعدم التزام مؤتمر الحوار الوطني بتسديد ما عليه من مبالغ مالية؛ في حين أكد مصدر في مؤتمر الحوار بأنه يتم دفع 4200 دولار يوميا للقناة, )أي ما يعادل 900 ألف ريال), مقابل البث المباشر لجلسات أعمال الحوار". ويعاني موظفو القناة سوء ظروفهم المعيشية بسبب تدني مستوى رواتبهم, وسوء الإدارة في لقناة".