كشف الناشط السياسي بسام البرق عن خلاف نشب بين الرئيس هادي ووزير الكهرباء صالح سميع، أثناء زيارة الرئيس هادي إلى الصين. و أشار البرق في صفحته على الفيس بوك أن الخلاف نشب قبل توقيع مشاريع الكهرباء مع شركة صينية، حيث كان سميع يريد توقيع العقود مع شركة أخرى غير التي أتفق معها الرئيس هادي، بسبب عمولة ضخمة. و أوضح البرق أن الرئيس هادي رفض الرئيس، فأعتكف سميع في غرفته لمدة نصف يوم وأغلق جميع تلفوناته، فأرسل الرئيس ليأمر مرافقيه لإبلاغه أما أن يأتي ويوقع مع الشركة الصينية التي أختارها المتخصصين أو يغادر الى اليمن فورا ويعتبر نفسه مقال. و كشف البرق أن المرافقين كسروا باب غرفة سميع، بعد أن رفض فتح الباب، ليجدوه في حالة سكر، فأبلغوه رساله الرئيس فأذعن وذهب معهم ووقع الاتفاقية. و ختم البرق منشوره بالقول: هؤلاء هم وزراء الوفاق فسحقا لمن عينهم وأختارهم ولكل من يدافع عنهم.