كشف الناشط السياسي بسام البرق عن خلاف حدث بين الرئيس هادي ووزير الكهرباء صالح سميع وذلك أثناء زيارة هادي للصين حيث حدث الخلاف قبل توقيع مشاريع الكهرباء مع شركة صينية . وبحسب ما نقل "المساء برس" عن المصدر البرق إن سُميع كان يريد توقيع العقود مع شركة أخرى غير التي أتفق معها الرئيس هادي بسب عمولة ضخمة . إلا أن الرئيس هادي رفض فأعتكف الوزير صالح سُميع في غرفته بالفندق فأمر الرئيس هادي مرافقيه بأن يذهبوا الى سُميع لإبلاغه أما أن يأتي ويوقع مع الشركة الصينية التي أختارها الرئيس أو يعود الى اليمن ويعتبر نفسه مقال . ورفض صالح سُميع فتح الباب للمرافقين فقاموا بكسر الباب ووجدوا صالح سُميع في حالة سُكر (سكران) وابلغوه رسالة الرئيس فإضطر للإذعان وذهب معهم للتوقيع مع الشركة الصينية التي حددها الرئيس . يذكر ان الوزير صالح سميع محسوب على تجمع الإصلاح ومقرب من علي محسن الأحمر وسبق أن كشفت وسائل إعلامية فضيحة صالح سميع على الخطوط الجوية الإماراتية حيث صعد الى الطائرة وهو بحالة سكر وكان يهذي ما أثار غضب المسافرين .