أقرت اللجنة الأمنية في محافظة إب, أمس, فتح محطات النفط التابعة ل"بيت مارح" التي أغلقت, في ثالث أيام عيد الفطر الماضي, إثر قضية قتل وقعت بين ملاك المحطة و"بيت ضاوي". وتعد هذه المحطات مزوداً رئيسياً للنفط ومشتقاته في إب, واتخذ قرار إعادة فتحها خلال انعقاد اجتماع للجنة الأمنية في المحافظة, صباح أمس, برئاسة نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي, العميد أمين الورافي, ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فؤاد العطاب. وقال للصحيفة مصدر أمني إن الاجتماع, الذي حضره قادة أمنيون وعسكريين في المحافظة, ناقش العديد من القضايا التي تهم أمن المحافظة, وكانت قضية محطات "بيت مارح" المقفلة من أهمها, "كون إغلاق المحطات تسبب بأزمة للمشتقات النفطية بالمحافظة خلال الأشهر الماضية". وكانت هذه المحطات قد أغلقت' ثالث أيام عيد الفطر الماضي, بسبب مقتل ثلاثة أشخاص من بيت ضاوي وإصابة آخرين. وأوضح المصدر أن "اللجنة أوصت بأن تعود هذه المحطات للعمل تحت حماية عدد من الوحدات الأمنية بالمحافظة تتولى مسؤولية حمايتها وتأمين سير عملها". وأفاد بأن "عودة المحطة للعمل كان ضرورياً, بسبب ما تعانيه المحافظة جراء توقف هذه المحطات بعد توقفها", مشيراً إلى أن "الاجتماع كرس كذلك لمناقشة كيفية الحد من ظاهرة حمل السلاح والتجوال به وسط مدن المحافظة. كما شددت اللجنة على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية السريعة في ضبط السيارات والدراجات التي باتت تشكل اخلالا أمنيا داخل المحافظة".