سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الألاف يتجهون صوب عدن مشيا على الاقدام بعد منع نقطة العلم مرور السيارات و قوات أمنية و عسكرية تغلق مدينة خور مكسر و آلاف يتجهون صوب حي السعادة عدن توتر غير مسبوق و انتشار عسكري و أمني..
ترجل قبل مغرب اليوم الخميس آلاف القادمين من مديريات محافظتي أبين و شبوة من على سياراتهم، متجهين صوب مدينة عدن سيرا على الأقدام، بعد أن احتجزتهم قوات أمنية و عسكرية في المدخل الشرقي لمدينة عدن. و قال ل"يمنات" أحد المتظاهرين عبر الهاتف، إنهم ضمن موكب مكون من آلاف المشاركين، قطعوا حتى لحظة الاتصال أكثر من 150م من نقطة العلم، التي حجز جنود الأمن و الجيش سيارات كانت تقلهم فيها و منعوها من المرور. و أكد إنهم ماضون صوب العاصمة عدن، للمشاركة في المليونية صباح الغد، رفضا لتقسيم الجنوب و مخرجات حوار صنعاء، و للتأكيد على استعادة دولتهم الجنوبية. و أوضح أنهم حاولوا عدم الاحتكاك مع الجنود، الذين بدأ أنهم يريدون تفجير الموقف، مشيرا إلى أنهم حُجزوا قرابة الساعتين، و لم يتوصلوا إلى حل مع قيادة النقطة، التي أكد لهم ضباط فيها، أن لديهم تعليمات بمنعهم من المرور. و في مدينة عدن أغلقت قوات من الجيش و الأمن مداخل مدينة خور مكسر، لمنع وصول المتظاهرين إلى ساحة العروض. و قال ل"يمنات" مصدر محلي أن تعزيزات وصلت إلى مداخل مدينة خور مكسر و انتشرت في الجولات و أغلقت بعض الشوارع. و أكد مصدر محلي ثاني إن أطقم عسكرية و أمنية تتمركز في نقطة العريش، اطلقت النار صوب متظاهرين متجهين إلى ساحة العروض. و تشير معلومات أخرى أن قوات من الأمن المركزي متمركزة في جولة الثقافة، منعت متظاهرين من المرور، و أطلقت النار عليهم، في محاولة لتفريقهم. و أكد مصدر محلي ثالث أن آلاف المتظاهرين توجهوا صوب ساحة الشهيد أحمد الدرويش في حي الساحة بخور مكسر، و القريبة من ساحة العروض و تجمعوا هناك. و أشار أن حالة من التوتر تشهدها مدينة عدن بشكل عام و مديرية خور مكسر بشكل خاص، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن و الجيش. و حصلت "يمنات" على معلومات أخرى تشير إلى منع قوات الأمن و الجيش حشود قادمة من محافظتي لحج و الضالع من الدخول إلى عدن في نقطة الرباط.