قالت صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية، إن ضابطين من قيادة العمليات الخاصة المشتركة والمخابرات المركزية الامريكية، هما من أطلقا النار وقتلا مسلحين اثنين في العاصمة صنعاء كانا يحاولان اختطافهما من داخل محل حلاقة في العاصمة صنعاء قبل أسبوعين. و نقلت الصحيفة عن المسؤولين الامريكيين قولهم: إن الضابطين كانا يقصان شعرهما في محل حلاقة في حي حدة الراقي جنوب العاصمة صنعاء، وهو ما يقلل فرضية انهما كانا ينفذان مهمة سرية. و قُتل مسلحان برصاص أجانب في محل حلاقة بصنعاء يوم 24 ابريل الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية العميد محمد القاعدي في وقت لاحق إن المسلحين ينتميان لتنظيم القاعدة وكانا يحاولان اختطاف الأجانب الذين أطلقوا عليهما النار ما أدى إلى مقتلهما. وذكرت الصحيفة ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية ووزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) رفضا التعليق على الحادثة. و أشارت "نيويورك تايمز" أن "ماري هارف" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، ردت على أسئلتها، عبر الإيميل بالقول: "نستطيع ان نؤكد قيام ضابطين اثنين في سفارة الولاياتالمتحدةباليمن بإطلاق النار من أسلحتهم متصدين لمحاولة اختطافهما من قبل مسلحين في متجر صغير بصنعاء.. حيث قتل المسلحان الاثنين. ولم يعد الضابطان الامريكيان في اليمن». في إشارة إلى مغادرتهما البلاد. كما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول امريكي، وصفته ب"رفيع المستوى"، أن أحد الضباط الامريكيين و هو عقيد في قوات العمليات الخاصة المشتركة، والآخر ضابط في المخابرات الامريكية.