قال ل"يمنات" مصدر محلي في محافظة مأرب، شرق البلاد، إن حملة عسكرية، توجهت أمس إلى وادي عبيدة بمأرب و مناطق آل شبوان. و أفاد المصدر، إن تحرك الحملة العسكرية، جاء عقب توالي عمليات تخريب أنبوب نقل النفط، و أبراج الكهرباء، منذ حوالي أسبوعين، و التي تسببت في تنامي أزمة المشتقات النفطية و اغراق البلاد في الظلام. و أشار المصدر، أن الحملة العسكرية، ربما تهدف للضغط على قبائل عبيدة و آل شبوان، لسحب مسلحيها الذين يحاصرون حقول انتاج النفط في صافر و محطة مأرب الغازية. و نوه المصدر، إلى وجود تحركات لعناصر القاعدة في وادي عبيدة، و الذين وصلوا الوادي من محافظتي أبين و شبوة. و أوضح أن تلك العناصر تريد الترتيب لإنشاء معسكر تدريبي جديد، على غرار المعسكر الذي كان في منطقة الخيالة في المحفد بأبين. و رجح المصدر، أن تقوم الحملة العسكرية، باستحداث مواقع في وادي عبيدة، لمنع تحركات عناصر القاعدة، و استخدام المنطقة لتجميع العناصر الفارة من محافظتي أبين و شبوة.