قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن مشاورات مكثفة تجري بين الرئاسة و مختلف الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، للترتيب لتشكيل حكومة جديدة، بديلة عن حكومة محمد سالم باسندوة. و أكد المصدر، أِن هذه المشاورات جاءت بعد تنامي الغضب الشعبي، جراء رفع أسعار الوقود، و ما ترتب عليها من أزمة مواصلات حادة داخل المدن و بينها، و اغلاق المحلات التجارية تمهيدا لرفع الأسعار. و لفت المصدر، أن هناك أطراف سياسية ترفض تغيير الحكومة الحالية، في حين تصر الرئاسة على اجراء المشاورات مع مختلف الأطراف تمهيدا لإقالة الحكومة الحالية، في حال تنامى الغضب الشعبي، الذي لا يزال مستمرا منذ فجر أمس الأربعاء. و نوه المصدر، أن المشاورات شملت الحوثيين و الحراك الجنوبي، و هما الفصليان المشاركان في مؤتمر الحوار، و غير الممثلان في الحكومة الحالية. و حسب المصدر، لم تتوصل المشاورات مع مختلف الأطراف إلى نتائج ملموسة، في حين يبدي تجمع الإصلاح و حلفاؤه رفضه تغيير الحكومة، و يتحفظ الحوثيين على المشاركة في الحكومة الجديدة. و أكد المصدر أن بعض الأطراف طالبت بتسمية رئيس الحكومة، قبل الشروع في أي مشاورات في هذا الجانب. و ذكر المصدر، أن الحكومة أصيبت بصدمة من تنامي الغضب الشعبي في كثير من المحافظات، خاصة و أن الحكومة استغلت اجازة العيد لرفع أسعار المشتقات النفطية، خوفا من ردة الفعل الشعبية.