كشف تقرير طبي ان 10 اشخاص على الاقل توفوا نتيجة اصابتهم بفيروس داء الكلب، بينما اصيب 2300 شخص غالبيتهم من كبار السن، في مختلف مديريات محافظة إب، وسط البلاد، خلال النصف الاول من العام الجاري. و طبقا لما أوردته يومية "الأولى" في عددها الصادر صباح اليوم السبت، أشار التقرير الطبي والاحصائي، تصدرت مديرية ريف إب القائمة فيما يخص حالات الوفاة ب"5" حالات ثم مديريتا المشنة والعدين بواقع حالتين في كل مديرية وحالة واحدة سجلتها مديرية حبيش. و ذكر التقرير الى ان الفئات العمرية الأكثر تعرضا للإصابة بما يسمى فيروس داء الكلب، هم كبار السن من الجنسين ذكور واناث، وحاز الاطفال تحت سن ال10 من العمر المرتبة الثانية من الفئات العمرية التي تعرضت للإصابة بالفيروس. و حسب التقرير الخبري الذي أعده ل"الأولى" فواز اسكندر، قال مصدر في مكتب الصحة العامة والسكان، أن وحدة داء الكلب تستقبل حالات مصابة بهذا الفيروس القاتل من المحافظات الاخرى، و في مقدمتها تعز في الوقت الذي تعاني فيه محافظة إب نقصا شديدا في اعداد وكمية جرع اللقاح الخاص بالفيروس. و طبقا لما أوردته الصحيفة، أشار المصدر الى ان حالات الاصابة ب"سعار داء الكلب" في تزايد جراء انتشار الكلاب المسعورة والشاردة في مناطق ومديريات المحافظة التي كان من المقرر مقاومتها بهدف الحد من توسع انتشارها ما يؤثر سلبا على حياة المواطنين، وخاصة كبار السن والاطفال. و ذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرها، لم يتم ذلك الاجراء لأسباب لا تعرف وهذا الامر يعود على السلطة المحلية في المحافظة. و طالب المصدر، المحافظ الارياني بالتفاعل السريع بإصدار التوجيهات اللازمة للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الكلاب الضالة والمسعورة التي ما برحت تجول وتصول في شوارع المدينة واحياء القرى والمديريات وتشكل عبئا ثقيلا وتهدد حياة الناس حسب تعبيره. و حذر المصدر من خطورة نفاذ اللقاحات الخاصة بجرع مكافحة فيروس داء الكلب ما سيزيد من معاناة المصابين والحالات الوافدة الى وحدة داء الكلب بهدف الحصول على اللقاح المجاني واغلبهم من الفئات الفقيرة جدا، وظروفهم المادية تجعلهم عاجزين عن اللجوء للصيدليات الخارجية لشراء اللقاح والجرع العلاجية للسعار الخطير. و أشاد بالجهود التي تقوم بها وحدة داء الكلب بمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ممثلة في خديجة البعداني، في استقبال الحالات المصابة والاسراع بعلاجها رغم الامكانيات الصعبة والتغلب عليها.