قال عبده الجندي، المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، إن المبادرة، التي تبناها المؤتمر وحلفاؤه، أتت من منطلق الحرص على حل الأزمة الراهنة. و نقلت وكالة "خبر" عن الجندي، أن المؤتمر كان، ولا يزال، ملتزماً بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولم يحدث منه أي نوع من أنواع العرقلة السياسية. و أكد الجندي الحرص الدائم والمستمر على نجاح التسوية السياسية حتى يتم الاستفتاء على الدستور والبدء في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. و أكد أن المؤتمر الشعبي العام لا يمكن أن يقبل أي قرارات ظالمة من قِبل أية جهة كانت داخلية أو خارجية. و كانت اللجنة العامة للمؤتمر، عقدت اليوم الأربعاء، اجتماعاً للوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية. وأكد الاجتماع على ما ورد في البيان الصادر يوم أمس عن الاجتماع المشترك للجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وما تضمنته من مبادرة لحل الأزمة الراهنة. ووفقاً للبيان، فقد أكد الاجتماع، أن المؤتمر الشعبي العام، الذي ظل حريصاً على إنجاح جهود التسوية السياسية في مختلف مراحلها وقدم التنازلات تلو التنازلات في سبيل الخروج باليمن إلى برّ الأمان، لن يقبل بأي استهداف للمؤتمر الشعبي العام ورموزه، استناداً إلى معلومات مُغرضة ومُضللة أو مكايدات سياسية. وأكد أن أي استهداف للمؤتمر ورموزه، لن يخدم مصلحة مسيرة التسوية السياسية، وسيمثل انتكاسة خطيرة لها قد تؤدي بها إلى طريق الانسداد. وحذر المؤتمر الشعبي العام، أنه في حالة استهدافه أو رئيسه أو قياداته من أي جهة كانت، فإن ذلك سوف يؤدي إلى اتخاذ المواقف اللازمة إزاء الاستهداف غير المبرر.