ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاربعاء ان منظمة العفو الدولية دشنت حملة تضامن مع المعتقلين الجنوبيين أنور اسماعيل وخالد الجنيدي على موقعها الالكتروني وأدرجت قضيتهما ضمن أولويات أنشطتها التضامنية Document - Yemen: Fear of enforced disappearance of activists رقم الوثيقة: UA: 223/14: MDE 31/009/2014بتاريخ: 5 سبتمير/أيلول 2014 . ودعت المنظمة إلى " تحرك عاجل خشية من الاختفاء القسري للناشطيْن السياسيين الجنوبين أنور إسماعيل وخالد الجنيدي في غضون أيام قليلة تفصل بينهما. ويُخشى أن يكونا من ضحايا الاختفاء القسري على أيدي قوات الأمن وعُرضة للتعذيب وغيرها من ضروب إساءة المعاملة". وجاء في بيان المنظمة "لقد اختفى كل من أنور إسماعيل (38 عاماً) وخالد الجنيدي (42) عاماً في 28 و 31 أغسطس/آب على التوالي. .فُفي 28 أغسطس/آب فُقد أنور إسماعيل عقب مظاهرة نُظمت في مدينة عدنبجنوباليمن، ولم يره أحد بعد ذلك التاريخ، بينما قال شهود عيان إن خالد الجنيدي اقتيد من محطة محروقات في عدن في 31 أغسطس/آب، بعد تعرضه للضرب وجرِّه إلى داخل سيارة غير تابعة لجهة رسمية على أيدي مسلحين مجهولي الهوية يُعتقد أنهم من رجال الأمن. وحسب الصحيفة، كان الناشطان قد اعتُقلا من قبل السلطات في الأشهر الأخيرة في ظروف مشابهة لظروف اختفائهما الحالية. ففي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 قُبض على خالد الجنيدي من قبل جهاز الأمن الخاص، المعروف أيضاً باسم الأمن المركزي، واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي طوال معظم فترة اعتقاله البالغة 21 يوماً. وقد أُحيطت عائلته علماً باعتقاله بعد ستة أيام من القبض عليه. واعتُقل أنور إسماعيل مرتين على الأقل خلال عام 2014، إحداها في مطلع مارس/آذار، ويدعي بأنه تعرَّض للتعذيب على أيدي قوات الأمن. وقد احتُجز الرجلان فترة من الزمن تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع قبل إطلاق سراحهما بدون تهمة أو محاكمة. وطبقا للصحيفة، يُعتبر أنور إسماعيل وخالد الجنيدي من النشطاء القياديين في الحراك الجنوبي، وهو ائتلاف لجماعات المعارضة السياسية في جنوباليمن، الذي ما برح يطالب بالانفصال عن الشمال" ودعت المنظمة إلى "كتابة مناشدات في جميع مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي والتعاون والنشر بأسرع وقت ممكن" .