كشف ل"يمنات" مصدر مطلع، عن بعض ما يدور خلف كواليس المفاوضات بين أطراف التسوية حول توزيع الحقائق الوزارية للحكومة القادمة. و حسب المصدر، يصر الحوثيون على أن تكون حقائب النفط و الكهرباء و المغتربين من نصيبهم. و طبقا للمصدر، من المتوقع مشاركة الحوثيين في الحكومة و اسناد بعض الحقائب الوزارية لشخصيات مقربة منهم. و ذكر المصدر، أن الحوثيين يريدون تحقيق نجاحا في هذه الوزرات الثلاث، و احداث فارق يطمحون لتحقيقه في أدائها قياسا بما كان من قبل. و نوه المصدر، إلى أن الحوثيين سيستفيدون من الدعم الايراني في مجال الطاقة، و الذي سبق أن رفضته الحكومة السابقة، أثناء زيارة وزير الطاقة الايراني إلى صنعاء قبل أكثر من عام. و لفت المصدر، إلى أن لدى الحوثيين خطة للاستفادة من تحويلات المغتربين في الخارج، و توظيفها بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. و كشف المصدر، أن وزارة الشباب و الرياضة قد تصبح من نصيب الحزب الاشتراكي. و أشار المصدر، أن الاشتراكي طرح الحصول على وزارة التخطيط و التعاون الدولي بدلا من وزارة النقل التي يطالب بها الحراك الجنوبي. و أفاد المصدر أن الإصلاح يتمسك بوزارتي الاعلام و التخطيط، و يرفض أي حديث حول الوزارتين. و لفت المصدر، إلى أن المؤتمر يصر على التمسك بوزارة النفط، و أن مفاوضات تدور مع الحوثيين لإقناعهم بالتخلي عنها، غير أن المفاوضات لم تخرج بأي نتيجة. و كشف المصدر أن كثير من الأسماء التي تطرحها بعض الأطراف، لم تستوعب الشروط التي وردت في اتفاق السلم و الشراكة، بشأن التعيين في الحقائب الوزارية. و نوه المصدر، أن بعض الأطراف حسمت حصولها على بعض الوزرات، مقابل تخليها عن مرشحها لرئاسة الحكومة. و تخوف المصدر، من أن يأخذ توزيع الحقائب الوزارية وقتا أطول من المدة التي حددها اتفاق السلم و الشراكة لتشكيل الحكومة القادمة، و المحددة بشهر، مرجعا ذلك لوجود خلافات بين مختلف الأطراف على توزيع الحقائب الوزارية.