دعت أحزاب تكتل اللقاء المشترك، إلى تنفيذ اتفاق السلم و الشراكة الوطنية الموقعة بين الأطراف السياسية، يوم ال21 من سبتمبر الماضي. و أكد المشترك في بيان صدر عنه أن ما تمر به البلاد من تطورات خطيرة كادت ان تعصف بالبلاد وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا، يقتضي الاسراع في تنفيذ الاتفاق. و أكد البيان الصادر، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماع المجلس الأعلى للمشترك، أن اللقاء المشترك لم يتبني او يصر علي شخصية بعينها لتحمل مهام رئاسة الحكومة القادمة منطلقا في ذلك من اهمية الاسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة. كما أكد البيان على دعوة كل الاطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة الامنية والعسكرية للإسراع في تنفيذ ما جاء منه من استحقاقات ووفقا للمدد الزمنية المحددة فيه وعلى رأسها تشكيل الحكومة. و دعا المشترك، كل الاطراف الموقعة على الاتفاق وملحقه للابتعاد عن كل ما من شأنه اعاقة وعرقلة التنفيذ الجاد لهما، مشيرا إلى أن الوضع الذي تمر به البلاد لا يحتمل اي مكاسب ضيقة أيا كان شكلها علي حساب المصلحة الوطنية العامة. و نوه إلى أن الحوار سيظل الوسيلة الوحيدة والمثلى لمعالجة اي اشكال وحل اي خلاف يحدث اثناء سير في تنفيذ ما تم التوقيع عليه. و آمل المشترك من كافة القوى والاطراف الوطنية تحمل المسئولية الوطنية في انجاز المهام المتبقية من المرحلة الانتقالية كفريق واحد وبروح وطنية عالية ومسئولة.